العصر الذهبي الثاني للتيار الناصري والماركسي يعيشه بعد الانقلاب العسكري ، فملكوا الكثير من الحقائب الوزارية والمحافظين ، وكذلك غالبية من يعيدون صياغة دستور مصر الآن من هذا التيار الدموي الذي يعادي الإسلام صراحة ، ولا يقبل التعددية الثقافية ولا السياسية ،واقرأوا تاريخهم ف يالحمسينات ، وروادهم في الثورة البلشفية ،وهو التيار الذي يصوغ ثقافة مصر الآن ويسيطر على الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ، وبالطبع على رأسه سامح عاشور ، ووائل الإبراشي، لكن فليعلموا أنهم بقايا فكر لفظه بلاده التي نشأ فيها ، ولن يستمر طويلا ، حيث أن الشعب سيلفظه عندما يفيق من غفلته وسكرته التي صنعها فيه إعلام الكذب
|