| 
			
			 
			
				06-09-2013, 07:17 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			|  | عضو مجتهد |  | 
					تاريخ التسجيل: Nov 2012 
						المشاركات: 145
					 
					
					
					معدل تقييم المستوى: 13      |  | 
	
	| 
 
			
			
	والشهادة أمرها عظيم وخطرها جسيم؛ ولهذا لما قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فذكر الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال: «ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور» ، وكررها حتى قالوا: ليته سكت[(242)]، وهي خطيرة في التحمل وفي الأداء، أما التحمل فيجب ألا يتحمل الإنسان شهادة إلا وقد علمها علم اليقين، حتى إنه روي عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: أنه قال لرجل: «ترى الشمس؟» قال: نعم، قال: «على مثلها فاشهد أو دع» [(243)]، أي: على مثل الشمس، حتى لو وَجَدْتَ قرائن تدل على الأمر، لا تشهد به، لكن اشهد بالقرائن التي رأيت، أما أن تشهد بما تقتضيه هذه القرائن فهذا لا يجوز؛ لأن الشهادة لا بد أن تكون عن علم،اقتباس: 
	
		| 
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d.ayman hassan
					  الاخوان سبب الخراب |  
 المصدر: الشيخ محمد بن صالح العثيمين , رحمة الله عليه
 المكتبة المقروءة : الفـقه : الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الخامس عشر
 |