11-09-2013, 06:09 PM
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافانيا
الرأيُ الشخْصِيُ والحرّيةُ الشّخْصِية، أينَ تَقِفُ؟
أتسَاءل ...
مَا هِيَ ضوَابِط الرّأي؟
وكيفَ يُمْكِنُ وضْعُ نُقطةَ نِهايةٍ لِنقَاشٍ؟
لِـ يبدأَ السّطرَ الّذي يلِيهِ قبولٌ بِالإجماعِ؟
|
يوجد فارق بين الحرية الشخصية وبين الرأي الشخصي .
الحرية الشخصية موضوع مستقل بذاته ويحتاج إلي نقاش منفصل عن الرأي الشخصي .
في البداية يجب أن نعرف ما هو الرأي . الرأي مشتق من رأي الشيء فأصبح لدي الشخص قناعة بما رأه .
والأراء الشخصية هي مخزون لدي كل فرد يكتسبه في حياته بطرق متنوعة ( القراءة - الاستماع - التجارب الشخصية - تجارب الأخرين - الهوي ) وهذه الأمور هي التي يستند عليها الشخص في تكوين رأيه بشأن أمر ما .
والرأي إما أن يكون رأي صحيح , أو رأي فاسد , أو رأي يُشتبه فيه .
لابد للإنسان أن يبني رأيه ويكونه علي أساس صحيح ويستخدمه أيضاً في الوقت الصحيح والمكان الصحيح . من الممكن أن يكون الرأي مستنداً علي دليل صحيح بالفعل ولكن تم استخدامه في مكان خطأ ( استدل به في غير موضعه الصحيح )
قبل أن أكمل .... هذا موضوع طويل الشرح . هل لديكي الاستعداد للقراءة والتفكير فيما تقرأينه ثم تقومين بالتعليق عليه , أم لا ؟!
طبعاً هتقولي : عندي استعداد واتفضل يا مستر قول براحتك 
|