الحكاية ياجماعة ، أن حكومة السيسي، عندها أوامر بأخذ قرارات شديدة وقوية لكسر أنف المصريين الذين توسعوا في استخدام الحرية بعد الثورة ، سواء أكانت قرارات صائبة أم خاطئة ، مثل قرار وزير الأوقاف بإلغاء ترخيص 55 ألف خطيب مكافأة دفعة واحدة دون وجود البديل . وهو عنده 150 ألف مسجد ، وليس عنده إلا 55 ألأف خطيب معين ، وبالطبع الجيش والشرطة متواجدين بالشارع جاهزين ، وبالطبع لا توجد رؤى مستقبلية ، ولا خطط لهذه القرارات ولا ميزانيات ، بل هي العشوائية المطلقة في القرارات .
فلو توافرت النية الخالصة عند وكيل الأزهر ، لقام بجلب لجان فنية تربوية واقتصادية ونفسية عالية التخصص ، وطلب منها وضع خطة تطويرية لتطوير التعليم في الأزهر ، قابلة للتطبيق طبقا للإمكانيات ،مع أخذ الزمن الكافي لتطبيقها دون تعجل ، ويقوم بعمل حملة شعبية ودولية للتبرعات لتجديد المعاهد ودعم تطوير خريج الأزهر ، تبعاً للخطة التي وضعها المتخصصون ، ولو جلب خبراء من الخارج
لكن أحادية القرارات والعشوائية والديكتاتورية في اتخاذها دون دراسة لجان متخصصة وليس أفراد ، فهذا يدل على سوء النية ، أو ، ولاية الفشلة !!!!!!!
|