الأخ الحبيب السائل :
معذرة أيها الإخوة الكرام كنت أتمنى أن يلتفت أحد إلى أمر جليل ، وهو أن الله نصب ذراعيه بباسط ولم يضف ، فقال تعالى : باسطُ برفع الطاء منونة ، ولم يقل باسطُ ذراعيه .
والذي يجعلنا نقف متأملين أن الأمر كان قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني في زمن الماضي ورغم ذلك عمل اسم الفاعل عمل فعله ولم يضف إلى مفعوله على ما هو القياس في كلام العرب ، وأجاب العلماء عن ذلك بأن ذلك عن سبيل الحكاية ، أي : حكاية اللفظ على حاله .
كما قيل : سورة المؤمنون ، وفي قولك رأيت زيدا ، فيقال لك : من زيدًا ؟ بنصب زيد
أما عن الإعراب فباسط خبر للكلب .
تحياتي لكم .
|