[د.عبدالله محمود]

لو كانت الحكومة الحالية ترغب فعلاً في تحريك سوق الاستثمار..
ليخدم الشعب لا ان يخدم مصالحها الشخصية..
لكانت طرحت شركة المحمول الرابعة ..المصرية للاتصالات.. لنزول السوق..
والتي كان من المقرر طرحها اول رمضان - منذ شهرين ،،
الشبكة جاهزة بإعلاناتها وامكانياتها الكاملة..
إلا انها توقفت ارضاء للثلاث شبكات الاخرى..

اليوم ..
عندما تعلن الحكومة عن تفكيرها في تنفيذ مشروع تطوير قناة السويس،
فـ هذا ابتزاز واضح للإمارات لتدفع مزيد من الاموال ..
الحكومة الحالية لن تقدر على اقامة مشروع ضخم، وبهذا الحجم ، ويحتاج الى تعاون دولي .. وهذا ما تفتقدة الحكومة الحالية، فالعالم لا يعترف بها دولياً، فـ كيف سيتثمر معها!!
فالهرتلة بمشروع السويس ، هو تهويش للامارات لتدفع المزيد..
حكومتنا فاشلة فاسدة يا سادة..