أخواتي
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية إخواتي
أنا بقي ليا حاليا 3 إخوات بنات هدايا من ربنا وبحبهم موت
سمية 19 سنة ( مخطوبة ) إدعولها بالتوفيق في كلية الصيدلة
سندس 2 إعدادي 13 سنة
سارة 7 سنين 2 إبتدائي
مش حعرف أحكيلكم عنهم غير إنهم أحلي إخوة ممكن أتخيلهم حنينين وطيبين بس حقولكم علي صفاتهم
سمية ممكن تكون عصبية شوية بس أنا مسميها أمي التانيه لأنها أحن واحده عليا بعد أمي و طيبة جدا ومحبوبة جدا
سندس دي أنا خايف عليها لأني بشوفها مع بنات مش عارف أقول عليهم مش كويسين بس بيئتهم كده يعني بيصرفوا كتير ومتعودين علي العلاقات الشباب ويمكن تكون شبهي شوية يعني عندها كرامتها فوق كل شيء بس دي أكتر حاجه خايف عليها منها البنات اللي بتمشي معاهم وإحنا مش حمل المصاريف اللي هيا متعودة عليها
سارة دي بقي زي السكر وزي العسل بس دي بردوا عندها صفة سلبية جدا هيا متعودة تتفرج علي التلفزيون كتير فبتتفرج علي أفلاك الكرتون الأكشن فتعودت تبقي عصبية ومتوترة علي طول ومتسرعه يعني مش هادية خالص يارب يبقي المعني وصلكم
وكان ليا أخ إسمه عمار مات وأنا في 1 ثانوي عمار ده بقي مفيش أشجع منه وطبعا حتفكروا إني بقول كده علشان هو كان أخويا ومات لا أبدا وعلي فكرة أنا معروف عني وأنا صغير إني كنت هادي بطريقة غريبة لدرجة إني صحابات ماما كانوا يشوفوني يقولولها تكشف عليا هو اه كنت إنطوائي شوية وجاد خالص بس كنت هادي بطريقة متتوصفش بس لما أشوف نفسي دلوقتي معرفش أقارن نفسي بزمان لكن عمار بقي كان شقي اللي مش هادي يعني أنا الهداوة وهو الشقاوة في البيت أنا كنت دايما بدخل في مشاكل كتير وأنا صغير علشان كنت طيب فبدل مروح لبابا زي أي طفل كنت أروح لعمار وهو اللي يجبلي حقي علي الرغم إننا مكناش متفقين خالص لكن اللي مريح ضميري شوية إن في اخر أيام ليه كنا متفقين وبنحب بعض شوية بس برضوا لما أفتكر المواقف اللي كنا بنتنافس فيها بزعل قوي وبيحن عليا وزملاتي اللي في المنطقة عندنا يقولولي إنتا بدأت تبقي ليك شخصية من بعد أخوك ممات لحد متعرفت علي وليد اللي ححكيلكم حكايته المره الجاية
|