الحِكَم والأمثال في السَّفَه والحُمْق
- عدوُّ الرَّجل حُمْقُه، وصديقه عقله .
- معاداة العاقل خيرٌ مِن مصادقة الأَحْمَق .
- أَحْمَق بَلَغ.
يقال لمن يبلغ حاجته مع حُمْقِه .
- أَحْمَق مِن الممْهُورة إحدى خَدَمَتَيْهَا.
وذلك أنَّ رجلًا كانت له امرأة حمقاء، فطلبت مهرها منه، فنزع إحدى خلخاليها مِن رجلها -وهما الخَدَمَتَان- ودفعه إليها، وقال: هذا مهرك فرضيت به .
- علامة العيِّ السَّفَه .
- إنّما الأَحْمَق كالثَّوب الخَلق .
- سفيه لم يجد مُسَافِهًا:
هذا المثل يروى عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما، قاله لعمرو بن الزبير حين شتمه عمرو .
- عَرَفَ حُمَيْقٌ جَمَلَهُ.
يُضْرَب في الإفراط في مؤانسة النَّاس، ويقال: معناه عَرَف قَدْرَه، ويقال: يُضْرب لمن يَسْتَضعِف إنسانًا ويُولَع به، فلا يزال يؤذيه ويظلمه .
- أكْثَر مِن الحَمْقَى فأُورِد الماءَ.
يُضْرَب لمن اتَّخذ ناصرًا سفيهًا .
- قال وهب: (مكتوب في الحكمة: قصر السَّفَه النَّصب، وقصر الحِلْم الرَّاحة، وقصر الصَّبر الظَّفر، وقصر الشَّيء وقصاراه غايته وثمرته) .
- (قال بعض الحكماء: آخِ مَن شئت، واجتنب ثلاثة: الأَحْمَق: فإنَّه يريد أن ينفعك فيضرَّك. والمملوك: فإنَّه أوثق ما تكون به لطول الصُّحبة وتأكُّدها يخذلك، والكذَّاب: فإنَّه يجني عليك آمن ما كنت فيه مِن حيث لا تشعر) .
- وقال العاملي: (قال بعض الحكماء: غضب الأَحْمَق في قوله، وغضب العاقل في فعله) .
- وقال -أيضًا-: (مِن كلامهم: عداوة العاقل أقلُّ ضررًا مِن صداقة الأَحْمَق) .
- وقال -أيضًا-: (لا يجد الأَحْمَق لذَّة الحكمة، كما لا يلتذُّ بالورد صاحب الزَّكْمَة) .
- وقيل لبعض الحكماء: ما كمال الحُمْق؟ قال: (طلب منازل الأخيار بأعمال الأشرار، وبغض أهل الحقِّ، ومحبَّة أهل الباطل) .
- وقال العتبي سمعت أعرابيًّا يقول: العاقل بخشونة العيش مع العقلاء أسَرُّ منه بلين العيش مع السُّفَهاء .