كما أشير إلى أن المفعول الثاني ينصب بما يقتضيه والذي يقتضيه هو الفعل أو ما حمل على الفعل من المشتقات وأشباهها ، ألا ترى أن المنح يقتضي ممنوحا وممنوحا له ؟؟
ولهذا كان الفعل أقوى العوامل لأنه لما طلب فاعلا رفعه ، ولما طلب مفعولا واثنين وثلاثة عمل فيهم النصب ، وكذلك يكون المشتق لأنه فرع عنه ، ولم يعمل المشتق مطلقا بل ضبط بضوابط بخلاف الأصل لأن الفرع ليس له قوة الأصل . فاعرف ذلك أرشدك الله إلى الحق
|