اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذة نجلاء علي
كلنا يعرف شدة وقع الظلم وألمه القاسي..
وكيف يعكر صفو الحياه..
فتنام عين الظالم وعيون المظلوم باتت ساهره
تدعو الله على من ظلم..
المهم..جاءك خبر يقول بأن من ظلمك,,ودمر حياتك
((مـــات)) ..
سامحته ابتغاء ماعندالله..ولعل الله يسامحك على ما اقترفت
من ذنوب..وانت تعلم بأنك اذا لم تسامحه فلا أثم عليك..
لامك من حولك,,وقالوا: انك ضعيف وغبي؟
فكيف تسامح من بعثر أحلامك..ودمر حياتك..
ورماك تكتوي بنار الحزن بلا رحمه..ولاذنب اقترفته في حقه..
وربك يكره الظلم والظالمين..
يا هل ترى سوف تسامحه؟ولماذا؟
أم ستقول : رحمه الله وعندالله تجتمع الخصوم؟ولماذا؟
:::::::::::::::::::::::::::::
|
الكثير منا يعرف شدة تحريم الظلم وعقوبة الظالمين
كما أن الله تعهد بنصرة المظلوم وإجابة دعوته
وربما فى ذلك شفاء لقلوب المظلومين حين يعلم يقينا أن حقه لن يضيع
فيخفف عنه ما يقع على نفسه من أثر سيىء
ليس معنى العفو والتسامح أن يرضى الانسان بالظلم
لا
هناك فرق بين التسامح وبين الرضى بالظلم
فالأول برضى نفس وعن طيب خاطر لمن تريد
أما الثانى فهو الضعف والاستسلام
هناك أمور بسيطة أسامح فيها ولا تستحق التفكير
أما فى الأمور الهامة التى أشعر فيها أن من ظلمنى يتعمد ذلك
فيصعب أن أتنازل فيها خاصة إذا لم يحاول أن يرد حقى
ما دام الظالم يعيش فى الدنيا سأفعل ما أستطيع لأحصل على حقى
دون ضرر
أما إذا مات أسامحه وأمره إلى الله.
اللهم إنى أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم
جزاكم الله خيراااااااااا