[الاستاذة نجلاء علي]

القوات المسلحة تدعو الكهرباء وأهالي الضبعة لمؤتمر الاثنين
تلقت وزارة الكهرباء والطاقة أمس دعوة القوات المسلحة للمشاركة في المؤتمر الموسع المقرر عقده الاثنين القادم لتحديد مصير البرنامج النووي وأرض الضبعة ويشارك فيه أهالي الضبعة ومحافظة مطروح وقيادات هيئة المحطات النووية.
يستعرض مخاوف الأهالي ومطالبهم الخاصة بإمكانية تقليص المساحة وبالأمان الإشعاعي وتطمينات خبراء الطاقة النووية في هذا المجال.. وكلف المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء بالحضور نيابة عنه واتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق الوفاق مع الأهالي.
يستعرض المؤتمر المشاكل العالقة بين مواطني الضبعة وهيئة المحطات النووية والخطوات التالية عقب تسلم الجيش لأرض البرنامج علي برامج تحديد قيمة التعويضات التي تقدرها هيئة المساحة وفقاً للمباني المملوكة الأهالي والأشجار وعمرها الموجودة بالأرض وكذلك مطالب الكهرباء للتنازل عن القضايا ضد الذين اعتدوا علي الأرض وحطموا محتوياتها من محطات رصد ومعامل وأبحاث وبنية أساسية وغيرها وتحديد مواعيد عودة العمل وخبراء المحطات النووية لاستئناف عملهم بالمنطقة لإنشاء أول محطة نووية مصرية.
من ناحية أخري أكدت مصادر بالكهرباء أنه لم يتم حتي الآن تسليم أرض الضبعة للوزارة وأنه لم يتم إبلاغها بأية مواعيد في هذا الشأن لتحديد الخطوات التالية التي يجب القيام بها خاصة دعوة خبراء الاستشاري الاسترالي بارسوينز للعودة لاستكمال الدراسات واللمسات النهائية لطرح مناقصة أول محطة نووية علي أرض الضبعة المقرر أن تضم 8 محطات نووية بقدرات تزيد علي 10 آلاف ميجاوات.
وبدأت هيئة المحطات النووية بالتعاون مع هيئة الرقابة الإشعاعية الإجراءات التنفيذية لتطبيق معايير إدارة المشروعات النووية بالطرق الحديثة والمتكاملة وفقاً لاشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كانت قد أرسلت فريق عمل إلي مصر لعرض هذه المعايير علي خبراء الطاقة في مصر في إطار التعاون الفني استعداداً لانطلاق البرنامج النووي.
أكد الدكتور إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية الأسبق أنه لا وقت أمام مصر الآن ليضيع خاصة أن خسائر اقتصادها السنوي من تأخير تنفيذ مشروع الضبعة تعادل ثمن محطتين نوويتين من فارق أسعار الوقود النووي والتقليدي بالإضافة للخسائر الأخري للبيئة وأسعار المحطات المتصاعدة حيث تبلغ خسائر الاقتصاد المصري 800 مليون دولار شهرياً بالإضافة للخسائر علي الاقتصاد والصناعة والبحث العلمي.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...l/detail01.asp