إن "لعل" من الحروف الناسخة ، و تعمل عمل "إن"
أى تنصب المبتدأ و ترفع الخبر فنقول
لعل أبناءه من أفضل الناس .
لاحظ أن الكلمة
فى الرفع = أبناؤه
فى النصب = أبناءه
فى الجر = أبنائه
أما بالنسبة "لعلما" ، فأنا غير متأكد لكن وجدت التالى على منتدى " الشعر عبد الرحمن يوسف "
اقتباس:
س – ماذا يحدث إذا دخلت ( ما ) على إن وأخواتها ؟
تكفها عن العمل باستثناء ( ليت ) فيجوز كفُّها عن العمل ، كما يجوز إعمالها .
ومعنى أن ( ما ) تكف إن وأخواتها عن العمل يعنى أنها تسمح لها بالدخول على الجملة الفعلية ، كما في قوله تعالى " إنما يتذكر أولو الألباب "
كما أنها تجعل ما بعدها مبتدأ مرفوعاً إذا دخلت على الجملة الاسمية ، كما في قوله تعالى : " إنما المؤمنون إخوة " .
إنما : إن حرف ناسخ ، ما : كافة
المؤمنون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والاستثناء في ( ليت ) يعنى أنها يمكن أن تعمل رغم دخول ما ، كما يمكن ألا تعمل فنقول :
- ليتما أعلامَ السلام مرفوعة ( على أن ما زائدة وليت عاملة )
- أو : ليتما أعلامُ السلام مرفوعة ( على أن ما كافة وليت مكفوفة )
|
أى إذا كان هذا صحيح - و أنا أرجحه - فإن الإجابة ستكون
لعلما أبناؤه من أفضل الناس
ﻻحظ أن لعلما هنا ﻻ تأثير لها فى الإعراب لذلك " أبناء " مرفوعه .
* نرجو لو كان اسم الموضوع يعبر عن استفسارك