هذا الكتاب طرح منذ عهد السادات أبان سعيه لوحدة الأديان وأنشأ بدير سانت كاترين مسجدا وكنيسة ومعبدا يهوديا ، وصار مطلوبا طبقا لهذا التوجه تدريس مثل هذا الكتاب كبديل مادة التربية الإسلامية ، والذي سيحتوي على نصوص من التوراة المحرفة و والإنجيل المحرف والقرآن المحفوظ ، ليمسخ ديننا في ركام الباطل ، ولينشأ أولادنا ممسوخي الهوية ، فلا فرق بين التوحيد و الشرك فالكل دين والكل حق ( سمك لبن تمر هندي ) كما يريد الماسونيون ، وكما تطالب به أمريكا وأوربا من بلاد الجرب ( العرب ) بشدة ، فكرة توحيد الأديان .
وبالطبع لن يجد القادة الحاليون وحكومتنا ذات الأغلبية الماركسية المعادية للدين ، ولا واضعوا الدستور وعلى رأسهم ليلى علوي صاحبة الصون والعفاف وسيد بدير وخالد يوسف ، أفضل من هذه الفرصة ليمرروا هذه التحولات الخطيرة في في هوية الأمة ، لكن الله غالب على أمره !!!
وما أقصده أن كتاب التربية الوطنية يكفيهم مؤنة هذا الكتاب ، إن كان هدفهم حسناً لتعريف معنى المواطنة وحقوق الوطن ، لكن نواياهم خبيثة ويجرمون في حق الإسلام والأمة ، فهم يقصدون كتاب الأخلاق الذي يهز العقائد ويمزجها ببعضها البعض ، وليس مجرد التعايش والمواطنة .
|