ويستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق ...
حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور...
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به ...
ويكتشف أنه كان يبني قصورا من الخيال ...
وهنا يعجز عن متابعة طريقه ...
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة اعتذار ...
لنرى فقط كم يعيش الإنسان وكم يطول عمره ...
ولنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن !