ال حزب الأصالة إنه تلقى ببالغ الحزن دعوة المستشار عدلي منصور حول تقسيم القدس وإقراره بذلك، متسائلا: "من يكون عدلي منصور حتى يعطي لنفسه الحق في التنازل عن جزء من مقدسات الأمة، فالقدس الموحدة كما هي عاصمة الدولة الفلسطينية كاملة من النهر إلى البحر، هي عاصمة الأمة العربية والإسلامية أيضا، ولا يملك "منصور" ولا غيره حق التنازل أو التفاوض حولها؟".
واعتبر- في بيان له- أن ما جاء بهذا الصدد ما هو إلا محاولة استرضاء من الانقلابيين للحلف الصهيوأمريكا حتى يتغاضى عن جرائمة في حق الشعب المصري، كما أنه يكشف عن حقيقة الانقلاب وانحيازاته المضادة لآمال وطموحات شعب مصر، واتفاقه في المواقف مع العدو الصهيوني.
واضاف "الأصالة" :تأتي تلك التصريحات من رئيس الانقلابيين في ذكرى انتصار أكتوبر، وكأنها طعنة غادرة تستهدف سحق أي منجز متبقى من أثر ذلك النصر، حتى ولو كان الأمل في تحرير الأرض، وبمثابة إعلان استسلام من العسكريين الذين قادوا الانقلاب أمام العدو الصهيوني.
وشدّد "الأصالة" على صحة المسار الثوري لمواجهة هذا الانقلاب، وأنها مواجهة في ذاتها للمشروع الصهيوني الهادف للهيمنة على المنطقة، موضحا أن الانقلاب جزء من تلك المؤامرة الكبرى على الأمة العربية ومصر في القلب منها.
http://www.akhbarak.net/articles/137...D8%A9&ref=home