عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 07-07-2008, 06:40 PM
الصورة الرمزية ابن باز السلفى الاثرى
ابن باز السلفى الاثرى ابن باز السلفى الاثرى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 60
معدل تقييم المستوى: 18
ابن باز السلفى الاثرى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pureheart مشاهدة المشاركة
شكراً على الموضوع

التلفاز والفيديو مش حرام يعنى اللى يجيبهم فى بياته مش غلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا جزاكم الله خيرا للمرور
أما بالنسبه لموضوع التلفاز هذا عافانا الله منه اظنكم لو قرائتم الكلام جيد لفهمتموه ان شاء الله لأنى قلت انه يعرض فيه مايندى له الجبين ولعلى اوضح قليلا لكن ليس بكلامى بل بكلام علمائنا حفظ الله حيهم ورحم الله ميتهم :

س: بعض الأخيار يجلب التلفاز إلى بيته، ويقول بأنه لا يحب أن يتهم بالغلو؛ فما توجيه فضيلتكم؟


ج: ترك التلفاز ليس غلوًا، وإنما هو احتياط للدين وللأسرة وللأولاد؛ فهو تجنيب للأسباب الضارة؛ لأنه يترتب على وجوده مضار على الأولاد والنساء، مضار حتى على صاحب البيت.

من الذي يأمن على نفسه من الفتنة؟!

فكلما سلم الإنسان من أسباب الفتنة؛ كان ذلك أحسن له حالاً ومآلاً، وليس ترك التلفاز من الغلو، وإنما هو من الوقاية.

فتوى2:

س: وضعت جهازًا لاستقبال المحطات التليفزيونية الخارجية الأخرى وحيث أنني لا أشاهد فيه إلا الأخبار فقط مع العلم أنني أتحكم فيه وحدي ولا أسمح لأحد آخر أن يشاهد البرامج الأخرى. فما هو الحكم في ذلك الأمر؟

ج: لا يجوز استعمال الجهاز الذي يستقبل المحطات التليفزيونية الخارجية لما يجلبه من الشر والفساد في العقيدة والأخلاق والأضرار على الأسرة والمجتمع. ولو تحفظ عليه الإنسان في أول الأمر فإن هذا التحفظ لن يستمر. وقد جاء الشرع المطهر بسد الوسائل المفضية إلى الشر. وأيضًا الإنسان بشر لا تؤمن عليه الفتنة، والحصول على الأخبار يمكنك من وسائل الإعلام الأخرى من صحافة وإذاعة ومن التلفاز السعودي. ومع أن الأخبار فيها ما فيها من الكذب الكثير وتشويش الفكر والإرجاف.

المرجع: كتاب المنتقى من الفتاوى لسماحة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان حفظه الله - (ج 1/ ص 225) و (ج 4/ ص 271) .

فتوى3:

س: ما حكم مشاهدة التليفزيون؟ وأفلام الفيديو الخليعة ؟ وتركيب الدش في البيوت ؟.

ج: مشاهدة التلفاز خطيرة جداً ، وأنا أوصي بعدم مشاهدته وعدم الجلوس عنده مهما أمكن ، لكن إذا كان المشاهد له عنده قوة يستفيد من الخير ، ولا يجره ذلك إلى الشر فلا مانع إذا كان عنده قوة يعرفها من نفسه ، فيسمع الشيء الطيب ويستفيد منه ويبتعد عن الشيء الخبيث من الأغاني والتماثيل الخبيثة وما يضر المستمع فلا بأس ، ولكن في الغالب أنه يجر بعضه إلى بعض ، فلهذا أوصي بعدم إدخاله إلى البيوت ، وعدم مشاهدته ، لأنه يجر بعض إلى بعض ، ولأن النفس ميالة لمشاهدة الأشياء الغريبة بين يديها فليس مثل الاستماع ، الاستماع أقل خطراً فالمشاهد مع الاستماع تكون النفس إله أميل والتعلق به أكثر .

وأشر من هذا وأخبت الفيديو إذا سجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس نعوذ بالله ، وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم ويجب الحذر منها ويجب على العاقل إذا وجد شيئاً من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئاً يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئاً نافعاً يزيل ما فيه من الخبث ، ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئاً نافعاً.

وأشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت عافى الله المسلمين من شر الجميع .

فتوى4:

س: تعلمون أن الغالب فيما يبث من أجهزة الإعلام كالتلفاز ونحوه ، يغلب عليه الفسق والمجون والشر المحض . . إلا في النادر فهل تنطبق القاعدة الشرعية هنا في أن دفع الشرور مقدم على جلب المصالح أثابكم الله؟ .

ج: هذه القاعدة قاعدة عظيمة مستمرة دائما ، وهي أن دفع الشرور مقدم على تحصيل المصالح؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح . . وهذه الوسائل يجب فيها النصيحة لولاة الأمور من العلماء والأعيان ، وعلى العامة أن يتناصحوا بينهم ، ويحذروا ما قد يقع لهم من ذلك في هذه البلاد وفي غيرها .

فيجب أن يحذروا المنكر فلا يفعلوه ، ولا يستمعوه . . ويفرحوا بالحق ويستمعوه وهكذا في الصحف يأخذوا حسنها ويتركوا قبيحها ، فالمؤمن ينتقي ولا يكون حاطب ليل يأخذ الحية والعود . .

وهكذا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ، يأخذ ما فيها من الخير ، ويدع ما فيها من الشر ، وأهل العلم مع ولاة الأمور لا يزالون بحمد الله على النصيحة والتوجيه ، نسأل الله أن ينفع بالأسباب ، وأن يوفق ولاة الأمور لكل ما فيه صلاح البلاد والعباد إنه خير مسئول .

المرجع: كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/384 و م/5.


وقد سئل الشيخ الفوزان في أحد محاضرته وأظنها << الإستقامة في حياة الفرد والمجتمع >> ,حول حكم إدخال الدش إلى البيت لمشاهدة أحد القنوات الإسلامية ( إقرأ أو المجد) , فقال : أن هذا مفتاح شر, وأن ما يوجد في هذه القناة يوجد في إذاعة القرآن الكريم من دون محاذير شرعية.
__________________________________________________ _______
هذه بعض فتاوى العلماء الكبار وهم أدرى بمصلحة الامة منا فبارك الله فيهم وجزاهم الله عنا الفردوس الاعلى
غير هذا اننا عندنا قاعده فقهيه معتبره تقول(أن درء المفاسد أولى من جلب المصالح) بمعنى:
إذا اجتمعت في الشيء المنافع والمضار وتساوت المنافع والمضار، فإنه يكون ممنوعاً من أجل درء المفسدة، وأما إذا ترجحت المنفعة فإنه يؤخذ بها وإذا ترجحت المفسدة فإنه يغلّب جانبها
والتلفاز انا على يقين أنه تغلب فيه جانب المفسده على جانب المصلحه اذا فهو على حسب هذه القاعده الفقهيه ممنوع وأترك لكم كتاب ان شاء الله يفيدكم اسمه(الابراز لاقوال العلماء فى حكم التلفاز والاجهاز على من يقول بالجواز) جمعه الشيخ أَبُي عَبْدِ الله لٌقْمَانُ بْنُ أَبِي القَاسِمِ الآجُّري رحمه الله تعالى واليكم الرابط

http://www.mediafire.com/?xtee1dp4i1i
__________________
۞ محمد بن محمود السلفى الاثرى ۞

غفر الله له ولوالديه