|| عود ٌ بلا وترِ ||
بُستَاْني ضَاع ْ...
واشتقتُ جِداً للزَهَرْ
والوردةِ الحَمْراءِ في البـُستانِ
مُهجة ِ العُمُرْ
وطَريقي ضَاعْ .. وعُمري أبداً
مَاْ استَقرْ
جُولتُ البلادَ .. رافقتُ في ليلي
القمرْ
ملّ الطريق ْ
ملّ الرفيق ْ
ومل ّ أيضا ً
القدر ْ
شَوقي لها .. ككفيفِ يشتاقُ
البَصرْ
حِبري انسكب ْ
قَلمي البرئ ..قد انكسرْ
الحالُ ساءْ
والقلبُ ينزفُ في المساء ْ
ويبكى من أجلي
الحجر ْ
الوحدة .. سادتْ
- بعدْ عَهدكِ - .. بالرغمِ مِنْ
جمَع ِ البَشر ْ
والحزن ُ عم ْ
وفوق أجبنِ الحياة ْ..
يأسي ارتسَم ْ
وتحت أنقاضِ الزمان ِ
فَرحِي اندثرْ
ورَبيعي ولى ّ
وخَريفي يغتالُ الشجر ْ
ففي زمانكِ كنت ُ لحنا ً
في الحياة ْ
غناه عودْ ..
لكنْ- ياعُمري –
العودُ بعدكِ أضحي ...
مقطوع ُ الوترْ !!
2/7/2008
بقلم / احمد رضا