
09-10-2013, 11:08 AM
|
معلم لغة عربية
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 97
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
https://www.facebook.com/photo.php?f...count=1&ref=nf
أمثلة علي طرق التدريس العامة
أولا / المحاضرة أو الإلقاء :
يعد الإلقاء من أقدم الطرق المعروفة للتدريس، وأكثرها شيوعاً في تدريس معظم المقررات في مدارسنا العربية حتى وقتنا الراهن، وتعتمد هذه الطريقة على جانبين هما:
1. الإلمام الواسع بالمادة العلمية من قبل المعلم.
2. مهارة المعلم في تنظيم المادة العلمية في سياق مبسط ومتسلسل.
ويهتم المعلم في طريقة المحاضرة بتهيئة الصف للدرس، بحيث يتأكد من صمت جميع الطلاب حتى يتمكنوا من الاستماع إليه، ويعد المعلم في هذه الطريقة محورا للعملية التعليمية، إذ يقع عليه العبء الأكبر في العمل، بينما يقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة آن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها.
ويمكن تعريف طريقة المحاضرة بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب، مع استخدام السبورة أحيانا في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، في حين يجلس الطالب هادئا، مستمعاً، مترقبا دعوة المعلم له لترديد بعض ما سمعه من المعلم )).
ويرى مؤيدو طريقة الإلقاء أو المحاضرة في التدريس، أن لها العديد من المزايا التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. الاقتصاد في وقت التدريس، فنظرا لطول المقررات الدراسية في معظم مناهجنا العربية، فان قيام المعلم باستخدام هذه الطريقة يضمن تغطية أجزاء المقرر في زمن محدد، ومن ثم إكساب الطلاب حدا معقولا من المعارف المرغوبة.
2. الاقتصاد في التجهيزات الخاصة، فطريقة المحاضرة توفر في استخدام التجهيزات والأدوات، كما تقلل من عدد الورش والمختبرات اللازمة، إذ يتم التدريس في ضوء هذه الطريقة في الفصول العادية للمدرسة.
3. تعليم عدد كبير من الطلاب في زمن محدود، إذ يمكن عن طريق المحاضرة تدريس مجموعات من الطلاب، يزيد عدد المجموعة الواحدة على عشرين طالبا، وقد يصل إلى بضع مئات من الطلاب في حالة التدريس بالجامعات، وهذا يوفر في الأعداد اللازمة من المعلمين.
4. توفير جو من الهدوء والنظام في الفصل، إذ أن طبيعة المحاضرة تتطلب الإنصات، وهذا ما يتخذه اغلب المعلمين في اثنا قيامهم بالتدريس.
ألا آن انتشار طريقة المحاضرة وشيوعها، وتأييد الكثير من المعلمين لها، لا يعني قبولها على أنها طريقة ناجحة للتدريس، خاصة في ضوء الفكر التربوي المعاصر، والبحوث والدراسات النفسية التي أكدت على أهمية نشاط الطالب في أثناء عملية التعلم؛
ولذا فان هناك الكثير من أوجه النقد التي يمكن آن توجه إلى هذه الطريقة، ويمكن تحديد أهم هذه الأوجه بما يلي:
1. تجعل الطالب في موقف سلبي، وتهمل حاجته إلى النشاط والفاعلية اللازمة لنمو الخبرات المختلفة لديه.
2. تودي في كثير من الأحيان إلى شرود الطلاب ذهنيا، إذ أن طول مدة الحديث الذي يلقيه المعلم ورتابته، يؤدي إلى الملل والتعب، ومن ثم انصراف الطلاب عن المعلم.
3. تؤدي إلى التركيز على التعلم المعرفي، أو بالأخرى آدني مستوياته وهو التذكر، وتمهل العمليات المعرفية الأخرى كالفهم والتطبيق...الخ ، كما تهمل جوانب التعلم الوجداني المهاري.
4. الخ،أهمية استخدام الوسائل الحسية في التعلم، كالنماذج والمجسمات والصور...الخ ، وتركيز بالدرجة الأولى على العرض اللفظي المجرد.
ورغم هذه الانتقادات التي عادة ما توجه إلى طريقة المحاضرة، إلا انه لا يمكن الاستغناء عنها في بعض أوقات التدريس، فهي مهمة في التقديم للدرس أحيانا، كما أنها مهمة لتلخيص ما اشتمل عليه الدرس من أفكار، أو ما توصل إليه الطلاب من خلا صات في مراحله المختلفة.
وقد تتحسن المحاضرة وتتلخص من كثير من عيوبها عندما تتدخل مع طرق التدريس العامة والخاصة الأخرى، كما سيرد ذكره فيما بعد، كما أن الأعداد الجيد للمحاضرة، وترتيب عناصرها في أسلوب مشوق، واستخدام بعض المواد والأجهزة التعليمية خلالها، يؤدي إلى التخلص من الملل الذي تتسم به المحاضرة التقليدية، ويجعل منها طريقة جيدة للتدريس .
التعلم التعاونى: - استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب الىمجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة لانجاز المهام المطلوبة بحيث يصبح كل عضو عن مسئولا عن تعلمه و تعلم زملائه فيما يقدمه من اسهامات فى سبيل انجاز هذه المهمة.
الهدف منها تحقيق التعلم لدي الطالب من خلال تفاعله إيجابيا مع زملائه في مجموعة حيث يؤثر في الآخرين ويتأثر بهم وتظهر المناقشة وتبادل الخبرات للتواصل إلي حل مشكلة معينة أو اقتراح أو ابتكار جديد .
وأهم مميزات هذه الاستراتيجية :
هي قيام المتعلمين ببناء المعرفة بأنفسهم وعدم استقبالها بسلبية من الآخرين .
خطوات مقترحة للتعليم التعاوني :-
1- تقسيم الطلاب إلي مجموعات لكل منها خبير .
2- إعطاء كل مجموعة مهمة محددة للقيام بها .
3- يقوم المعلم بدور توجيهي بين التلاميذ وبين المجموعات
4- يستخلص المعلم المعلومات من الطلاب ويضيف عليها ليصل المحتوي العلمي لصورته النهائية .
تحضير الدرس تبعا للتعليم التعاوني :-
- كتابة عنوان الوحدة ـ ثم عنوان الدرس ـ ثم الأهداف السلوكية بمجموعاتها الثلاث :- وجدانية ـ مهارية ـ ومعرفية .
- كتابة العناصر الرئيسية المتضمنة ، وتشمل الموضوعات الأساسية للدرس .
- كتابة المفاهيم الأساسية المتضمنة .
- كتابة مصادر التعليم والتعلم
- التمهيد : ويشمل أسئلة لاستثارة انتباه التلاميذ.
- العمل في مجموعات : تقسيم الفصل مجموعات ـ تحديد خبير لكل مجموعة ـ تحديد مهمة كل مجموعة مع تزويدها بوسائل جميع المعلومات المناسبة ـ متابعة المعلم لهم متابعة توجيهية .
- الوصول للشكل النهائي للمحتوي العلمي للدرس من خلال مناقشة المعلم للخبراء ثم إضافة تعليقاته والمعلومات المناسبة .
- الملخص السبوري: قد يشمل معلومات أنتجها الطلاب أو أضافها المعلم .
- التقويم : يسجل المعلم أسئلة مرحلية ( للتمهيد أثناء عمل المجموعات ) وأسئلة في نهاية الدرس شفوية لتأكيد علي المعلومات وأسئلة للمجهود .
يتبع ......
|