لم ولن يوجد من يجابه ارادة الله الكونيه فالموت من ضمن ارادة الله الكونيه ولم ولن يخرج عنها احد كائنا من كان .. لكن ليس معنى هذا ان نرفض كل بحث علمى يخدم الانسانيه بحجة انه ضد ارادة الله ..فارادة الله نوعان منها الاراده الكونيه ومنها الاراده الشرعيه ..فقد اراد الله من الناس اجمعين الاسلام ولم يدخل اكثرهم فيه فهم بذلك ضد ارادة الله الشرعيه وان بقوا تحت ارادة الله الكونيه .. وقد قال سيد الناس محمد صلى الله عليه وسلم فى مسألة تأبير النخل (انتم اعلم بشئون دنياكم )) والبحث العلمى من شئون الدنيا المحكومه بالدين ابتداءا وانتهاءا ..فدعوا علماء الدنيا يبحثون وينتجون ماهو نافع للبشر ثم احكموا على بحثهم بالحلال او الحرام ..وقد ختم الله الايه الكريمه بقوله ((ولتبلغوا اجلا مسمى ) فالشيخوخه اذن هى العمر الافتراضى للكائن الحى وعند انتهائه فلا مفر من لقاء الله سواء تحسن اداء الميتوكوندريا او اجسام جولجى او حتى استبدلوا الخلايا كلها فالنهايه محتومه والسعيد من عاش فى طاعة الله ونشر الخير بين الناس..
|