عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-10-2013, 07:47 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذتى الفاضلة أم فيصل
على هذه المتابعة و المعلومات القيمة للأديبة أليس مونرو الحاصلة على جائزة نوبل للآداب
خاصة و أنها تقريبا مجهولة تماما بالنسبة للقراء العرب
و لم تترجم أى من أعمالها الى اللغة العربية على حسب ما ذكر


بعض المعلومات عن الأديبة أليس مونرو
ولدت الكاتبة في 1931 في وينغهام، غرب مقاطعة انتاريو وعرفت عن كثب المجتمع الريفي. فوالدها روبرت اريك ليدلو كان صاحب مزرعة ووالدتها مدرّسة. وما ان بلغت سن المراهقة حتى قررت ان تصبح كاتبة، ولم تخن قرارها هذا على رغم ما واجهت من صعاب في مطلع مسارها. وهي قالت قبل سنوات: «ليس لدي أي موهبة أخرى فأنا لست مثقفة ولا اتدبر اموري جيداً في ما يخص شؤون المنزل. لذا لا شيء يعكر ما اقوم به».
«رقصة الظلال السعيدة» هي القصة الاولى التي نشرت لها العام 1950 عندما كانت طالبة جامعية. وهي كانت أيضا عنوان مجموعتها القصصية الاولى التي صدرت العام 1968 وكانت في السابعة والثلاثين، وهذا عمر يعدّ متأخراً في عالم الكتابة. لكنّ المجموعة سرعان ما حازت «جائزة الحاكم العام» وهي من أرقى الجوائز الكندية. ومعروف أن مونرو عانت كثيراً مع الناشرين الذين طالما رفضوا نشر مخطوطاتها ما ترك فيها أثراً جارحاً وجعلها تعاود النظر في صنيعها نفسه وتنصرف الى كتابة القصص القصيرة والطويلة في احيان. ولم تلبث أن حصدت جوائز كثيرة محلية واجنبية، ومنها جائزة «مان بوكر» العريقة في 2009. وكانت قصصها الراسخة الجذور في الحياة البسيطة لقيت سبيلها الى مجلات عريقة مثل «ذي نيويوركر» و»ذي اتلانتيك مانثلي»، ما جعل اسمها يتكرس اميركياً ويحصد مديحاً من كتّاب أميركيين معروفين مثل جون ابدايك وجوناثان فرانزن.
في العام 2009 واجهت مونرو مرض السرطان بجرأة وانتصرت عليه، وهو المرض الذي يصيب إحدى بطلات قصة لها نشرت في مجلة «نيويوركر» قبل عام. وكانت مونرو اعلنت قبل أشهر انها ستتوقف عن الكتابة بعدما اصدرت العام الماضي مجموعة «دير لايف» التي تعتقد انها قد تكون مجموعتها الرابعة عشرة والاخيرة. لكنّ فوزها بجائزة نوبل قد يدفعها الى مواصلة الكتابة، ولو في الثانية والثمانين من عمرها.

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
رد مع اقتباس