حل المشكلة عند الدولة التى لابد ان ترتقى بالمستوى العلمى للمدرسين وبالمستوى الأخلاقى عند الطلاب وان يصبح لطلب العلم فائدة وان يرتبط بالتنمية الإنتاجية عند الدولة بمعنى انا طالب اتعلم لأجل تخرجى كـ.... وسأصبح مفيدا فى دولتى فى المؤسسة الـ........ فالإعلاء من شأن العلم وقيمته عند الطلاب سيجعلهم يهتمون بتحصيل العلم من المدرس فى المدرسة وياحبذا لو ارتبط التعليم بالوسائل التعليمية التى تجعل العملية التعليمية مشوقة .
أما بالنسبة للمدرس فينبغى رفع راتبه بشكل يجعله يتفانى فى خدمة طلابه دون انتظار المقابل المادى ويكفيه التقدير الذى سيحصل عليه من الطلاب المتفوقين أثناء الدراسة وبعد تخرجهم . أما ما يحدث الآن فهو تهريج بكل المقاييس فالمناهج الجديدة التى تدرس هذا العام فى كل المواد لم يحصل عليها المدرسون إلا من شبكة الإنترنت وموقع ثانوية المحترم وجاء الموجهون الينا فى المدارس وهم لا يعلمون بأمرها شيئاً وبسرعة تم تحضير الدروس وإلقائها على الطلاب فالإلقاء الآن هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لدى العلم وهو أكثر الوسائل تخلفاً فى عالم التدريس . تريدون رأى بصراحة التعليم فى بلادنا وسيلة لتكريس للحكم الفردى المطلق المستبد فالطلاب المتخلفون الناتجون من هذا النظام لا يعون ولا يدركون ما هم مقبلون عليه فالمجهول فى انتظارهم والمدرسون مشغولون بطلب الرزق والحياة الكريمة وان جاء ذلك على حساب دماء وتعب أولياء الأمور الذين لا يتوانون فى تقديم الدعم المادى لأولادهم فى شكل الدروس الخصوصية فالكل مشغول ويستمر النظام الحاكم جاسم على رؤوسنا الى يوم القيامة وإن فاق الشعب وثار يمكننا إعادته الى نفس الحظيرة باستخدام قلة وعيه وتخلفه التى كرسوها فيه . آسف للإطالة ولكنها الحقيقة .
|