إشكال نحوي في كتاب الله عز وجل
قال الله تعالى " يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى "
في أول الآية الكريمة أثبت الله أن الإنسان يتذكر ثم عاد في آخر الآية وأنكر عليه الذكرى باستفهام فيه معنى الإنكار .
وأجيب عن ذلك بأن ذلك علي نية حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، وكأنه قال : وأنى له منفعة الذكرى .
تحياتي لكم ونسألكم الدعاء .
عمر نور معلم اللغة العربية وأستاذ فن الخط العربي
|