كَتبتُ كلماتى بلا حروف
بلا نقاط بلا معانٍٍٍٍٍ حقيقية
♥ ♥
فمن سَيُردِدْ أوسَيُنشِد فتَلكَ
كلماتِ للصبأِ والوثنية
♥ ♥
الحُُُب شريعةَ القلوبِ هو
دستورْ السنوات المقضية
♥ ♥
فعندما أرَدتُ أن أكتُبْ شعراً
لم أكُُُن أملُك حِِِِِبراً أو جرَََََائِِِِِداً مََََََطوية
♥ ♥
فجلَََََستُُُُ وحَيِِِِِِداً على شاطىء
النيل أحلُم بأوراقٍٍٍٍٍ بردية
* * * *
وودَدتُُُ لو أنَنى أُعبِِِِِر عن حبٍٍٍٍ
بلا شفََََقٍٍٍٍ عن حُُُُبٍٍٍ بلا تضحية
* * * *
عجِِِِِزَََََتْْْ كلماتى أن تخرُُُج والبحر
الهائج يتكلَم لو كنت أنا جنية
لو كنت عجوزاً يتهكع لعبََََََرْْت
بحاراً وتعلمت كيف أصنع المراكب العاجية
لو أننى أتحدث لصرخت بأعلى
مافِِِيا ونشدتٌٌٌٌ حكايتنا فى أغنية
لكن- هاهنا قَلَََمى وأحبارى ويديا
سأنقش بها عبارات القصة الهزلية
حبيبتى ♥ :لمن ياتُُُُرى سأحكى
فبداخلى ألمٌٌٌ عميق وجرحٌٌٌٌٌ
دَََََقيقْْْْْْ بذلََََََته عيونكِِِِِ السوداوية
أأنا الجانى؟! بحُُُُكمى عليكِ بالسجن
المؤبد فأنت بلا قلب بلا عقلية
ورمََََََيتُُُكِِِِِِ فى سراديب زنزانتى وأمََََرتُُُ
بجلدُُُكِ مائةََََ جلدَََة كما لو كُُُُنتى ارهابية
سأحفر الخناديق وأقيم دولة الظلم
والجحود فعقيدتى الديكتاتورية
سأخمد ثوراتكِِِِ وأ*** بداخلكِِِِِ
الطفل الصغير بأصابعى الداخلية
فلكم تمردتى على حبى وعبثتى
بأوراق الأتفاقية وهتفتى ضدى بعبارات معادية
فأمرت بوضعكِِِِِ خلف فؤادى وؤدكى
ألف عامٍٍٍٍٍ هو وأدٌٌٌٌٌ للحرية
لستى أول من أحكم عليها بالاعدام
كُُُُرهاً ولستى معتقلة سياسية
فاذا أردتى الندم توبةًًً فاندمى قرناً
أنا من جرحتكِِِِِ بمسمارى وعلقتكِِِِِ
فى سقفى وطلبت لكى المساعدات الطبية
ووصفت لكى خمراًً بلا لهباً
فدوائكى نزهةًً للبلاد القطبية
ياله من جو قارص حافل بمزيد
أنتى لاترقصين فى الليلة مرتين
فكيف تعشقين حبيبين أيتها الجهنمية؟؟
لاذعاً بدون مقطوعاتى الموسيقية
فلم تٌٌٌٌجْْْْبَََََريِِِِِِنَََََ على الرقصات الغربية
أنسيتى ماكان بيننا من الرقصات الاسبانية؟؟
سيدتى عيناكِ لى وحدى رقصاتكِ
لى وحدى ولغيرى هى قنبلة يدوية
فالقلب الواحد لايسع أثنين
وظلمكِ جاحد لايوصف الا بكلمتين