ستتهافت عليك كل شركات العالم .. لكن متي ؟؟
وقت أن تهدأ الجماعة .. ولم يستوردوا لنا .. أقذر أنواع الإرهاب من الخارج
السيارات المفخخة .. والتي لاتجعل أي مستثمر أو سائح يأمن علي ماله
أو حياته .. وهو مافعله مرسي يوم إستقرت الأمور وجاءت شركة سامسونج
بالقدوم لمصر وبداية العمل ....
حضرتك بتطلب القرارات التي تدفع للإنتاجية .. فيه معلومة إقتصادية شهيرة
بتقول (راس المال جبان) هل ماتراه في الشارع جو جاذب لأي إستثمار ؟؟
البلد بتسير وفقا لمخطط الإخوان .. للسقوط .. مادام عندنا قانون طوارئ غير
مفعل .. وحكومة ضعيفة .. ووقتها لاتسأل عن إستثمار .. ولا مصانع ولا حتي
مستوي إقتصادي ذو أي قيمة أو مستوي .. وربنا يسترها علي النفق المظلم
إللي الجماعة بتقود بيه البلد .. بإرهاب قذر .. سيؤدي مالا يحمد عقباه
تحياتي وتقديري لحضرتك
السطور بعالية من مداخلتك معى أستاذى الفاضل / أشرف الرميسى
والتالى هو ردى عليها
لاحظ أنها نفس ردى على حضرتك فى الموضوع الآخر
فنفس الإتهامات تستدعى نفس لردود
سأفترض جدلاً أن الفوضى يصنعها الإخوان وأتباعهم وهو ما لا تستطيع أن تقيم عليه دليلاً مادياً دامغاً .. ليس لديك إلا أخبار فى سلطة الرقيب العسكرى ستكتشف بفطنتك السليمة عند عرضها على عقلك الواعى أنها كاذبة ومضللة
أقول سأفترض جدلاً صحة هذه الأخبار وأن الأخوان هم بالفعل من ينشرون الفوضى
وبناءً على هذه الفرضية سأقول :
أخطأ السسيى وتسرع باتخاذ قرارات 3 يوليو ، لقد كان قراراً عشوائياً أدخل البلاد فى موجات من العـنف والشعب يدفع من دمه الأثمان الباهظة ، كيف للرجل العسكرى ألا يتحسب لعواقب أفعاله ولا يضع لها الخطط والخطط البديلة ، البلاد تنتقل من فشل إلى فشل فمتى تصدمنا الصخرة التى تحول بيننا وهذا السقوط المروع ، صرنا نحيا على الصدقات التى أعلنت عنها حكومة الإمارات وعلى الديون السرية التى لا نعرف مقابلها
حوالى مائة وتسعون دولة لا تعترف بشرعية من فى السلطة ، حتى الصومال لا تقر لهم بشرعية ، رغم الإرساليات الدبلوماسية والفنية والأزهرية والكنسية !!!
ليت مرسى كان أكمل دورته فعهده فى أسوء أوقاته كان أفضل وتأثير حلفائه أكبر مما كان يتصوره من اتخذ قرار الإطاحة به وإذا كانت وسيلة القـتل هى الوسيلة الأنجع لإخضاعهم فسيحتاج للسنوات الطوال الطوال ليكتشفهم وسيتطلب الأمر قـتل الملايين منهم وكذلك قـتل غيرهم بالخطأ والظن والشبهة وساعتها سيخرج أولادهم ليسيروا على خطى آبائهم ولديهم حافزٌ آخر جديد وهو الثأر ممن قـتلوهم
وسأقول : .....................
وسأقول : ........................إلخ
عذراً يا أستاذى السيناريو الدموى الذى بدأ لا يستطيع أى أحد أن يتوقع نهايته
باختصار نحن فى " وحلة "
ولاعاصم لنا اليوم إلا الله
تحياتي