وسبقته إلى ذلك فرحة الشعراوى " رحمه الله " بهزيمة 67 حتى لا ينسب النصر للشيوعية الروسية التى تحالف معها عبدالناصر آنذاك ، وما ظننا يوماً أن الشعراوى كان يهزى
و
الشماتة لم تكن فى خسارة المنتخب القومى
الشماتة كانت فى من كانوا ينتوون توظيف النتيجة لصالح السيسى وقسمه من الشعب
وهو ما صرح به طاهر أبو زيد حين قال " سيكون فوزاً بطابعٍ سياسي "
واختار تاريخ ميلاد السيسى لاستضافة مباراة العودة
ليصبغ قائد الإنقلاب ببعض الصفات الخارقة ليقال أنه لمن حسن الطالع أن نفوز فى يوم مولد القائد المؤيد من السماء
كل هذا ودماء الآلاف من المصريين لم تجف .. ألا يعرف الإنقلابيون شيئاً إسمه الخجل ؟!
وللإخوان فى خسارة الفريق القومى مكسب حصدوه بإحراز أبو تريكة للهدف الوحيد
يا لعجائب القدر .. فالفائز يتبع القسم المخالف للإنقلابيين
الشماتة هى التى أبداها المهنئون على غير استحياء بآلافٍ من القـتلى
أما البطل محمد يوسف
فإحرازه الفوز فى البطولة كان كفيلاً بأن يمحو بعض الخزى الذى لحق بنا من لقاء غانا
ولو كان رفع صورة السيسى لصار بطلاً قومياً وطنياً منقطع النظير
هل ولاؤنا للسيسى أو لمرسى أصبح معيار وطنيته
" بئست المعايير المبتكرة " ،
هو مصرى قبل ظهور أىٍّ منهما ،
مصرى إن بقيا أو رحلا
والحر يرفض ما يصنعه غيره من أفعال يرى خطأها " هذا حقه "
هو مصرى حر