[حسام الدين ريه]

اولا انا كنت من اشد المحبين للشيخ الطيب جدا جدا ولكن بصراحة موقفه من الانقلاب وسكوته حاليا عما يحدث فى مصر جعلنى اغير رايه فيه . وهذا ليس عيبا لمن ينكر علينا تبديل مواقفنا من الشيخ لان الحق احب الينا منه . وهكذا دائما القلوب تتقلب باختلاف الاحوال والافعال والتصرفات

ثانيا انا حزين لتدنى مستوى الحوار بين اساتذة محترمين ومعلمين للاجيال وتغليب للخلافات الشخصية على المصلحة العامة

ثالثا انا مش اخوان وممكن تراجعوا كل ما كتبته فى هذا الموقع منذ اول يوم لى حتى تاريخه . ولكن عرفتهم لسنوات وزاملتهم فى العمل وفى الدراسة وفى خارج مجال العمل ووجدت اغلبهم من الناس المحترمين ولا يردون على بذاءات الآخرين بنفس اسلوبهم ولكن يردون بالحسنى او يلتزمون الصمت ليس خوفا ولا عجزا وانما تعففا

رابعا لا يجوز تعليق الصور لا فى البيت ولا فى المعهد لا صور مرسى ولا مبارك ولا السيسى ولا الطيب ولا حتى صورتى انا

خامسا الاستاذ عوض على اللى بيدافع الوقتى عن الشيخ الطيب بعد ما نجحه فى الاعارة لو راجعتوا كل ما كتبه قبل الاعارة ستجدون فرقا كبيرا جدا فقد كان دائم التطاول على الازهر وادارته وشيخه ودائم الدعوة للتظاهر والاضراب والاعتصام. ولكن بعد نجاحه سبحان مغير الاحوال من حال الى حال. وكتاباته ما زالت موجودة ولن افعل مثله وآتى بها فهو لا ينكرها بالطبع

اخيرا ليس الازهر هو الطيب فقط. الازهر مؤسسة كبيرة وشامخة اكبر من الجميع . الاشخاص زائلون والازهر باق ان شاء الله

واوعى حد يكون زعلان من حد . الصلح خير