يقول أربع مناطق مقابل أكثر من عشرين ، ما هذا المنطق المقلوب ، العقل البسيط يقول لا تجعل الأغلبية تحت سطوة الأقلية ، أم أن هؤلاء تعودوا على نتيجة 999%
ثانياً : لو كان هذا الشيخ يملك ديمقراطية الإدارة لوضع استبيان على موقع الأزهر والعمل بنتيجته ، لكنه لا يؤمن بمشاركة المرؤوسين باتخاذ ما يهمهم من قرارات هم أعلم بها مليون مرة عنه .
وكيف يستفتي مددراء المناطق ؟ استفتي المعلمين فهم من بالميدان
ثالثا: كيف أيها الشيخ الغير تربوي ، تأخذ قرارا له سلبيات تربوية ونفسية على طالب الأزهر ، حيث إخوانه في البيت الواحد يغطون في النوم وطالب الأزهر بمفرده يقطع راحة أبويه ويشغلهم في يوم إجازة ، فضلا عن سلبياته على المعلم الذي يريد أن يأخذ فترة يتنفس فيها الصعداء لمدة يومين يتخلص فيها من الشد العصبي مع طلاب اليوم المدمرين خلقيا وعلميا ، ويقضي حاجاته ليعود نشيطا ، خصوصا من عنده خطبة جمعة ، فلا يستريح أبدا
رابعاً : عذر تكديس المناهج على الطالب ، عذر يدين قيادة الأزهر ،فيمكنهم حذف بعض الدروس ، ومن ثم حذف بعض الحصص ، هل يحتاج الفقه ست حصص بالأسبوع مثلا ؟؟؟؟
بالطبع حشو في حشو ، وبالطبع بناء المناهج لا يقوم على الكم ، بل النوع ، بما يناسب كل مرحلة عمرية من موضوعات لتحقيق أهداف استراتيجية محددة ، وليس الأمر بالبركة كما بالأزهر .
ليت وكيل الأزهر يقرأ تعليقات المعلمين ، وينزلوا من برجهم العاجي ، فلا يناسب المشايخ ،الذين يفترض فيهم أن يتعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم ( وأمرهم شورى بينهم )
|