1ـ تولى الجنزورى رئاسة مجلس الوزراء فى مصر لمدة ستة أشهر ، وكان الجميع ضدة اسلاميون وثوريين ومنع من دخول مبنى مجلس الوزراء , وحدث فى عهده أحداث محمد محمود 1 ، محمد محمود 2 ، وماسبيرو .
وبالرغم من كل ذلك فعل فى الستة أشهر ما أجبر الجميع على شكره وتقديره .
وحكم الاخوان عام كامل كان عام الأزمات والكوارث ولم يقدمو ا للشعب أى انجاز , حتى أن وزبر التموين الاخوانى الذى أخذ يهلل له الاخوان بأنه حقق الاكتفاء الذاتى بالقمح وخرجت المظاهرات فى 30 يونيو بالملايين تؤكد رفضها للاخوان أعلن وزير التموين أن رصيد مصر من قمح يكفى شهرين فقط .
2 ـ رئيس يحكم دولة لايعرف أن يسيطر على الجيش أو الشرطة لايصلح أن يكون عمدة لعزبة وليس رئيس مصر .
4 ـ عقب ثوررة يوليو 1952 بشهرين وفى 9 سبتمبر 1952 ، تم اصدار قانون الاصلاح الزراعى ووزعت الاراضى على الفلاحين ، وحكم الاخوان عام ، فاذكر لى قرار اصدر لصالح المواطن .
5 ـ بعد تولى أى رئيس الحكم يسعى لتجميع الشعب حوله ولكن مرسى خاصم القضاء والجيش والشرطة والاعلام وحزب النور السلفى والمعارضة ، ولم يبقى معه حزب الحرية والعدالة واحزاب الحرية والعدالة بشرطة ، فحزب الوسط هو حزب انشأؤه الاخوان ـ راجع كتاب طلعت رميح (الاخوان والوسط ) طبعة 1996 ستجد أن من ضمن المؤسسين جمال حشمت وأكرم الشاعر وآخرين .
6 ـ الاخوان ومرسى يشتكون من الاعلام ، وكل القنوات المعارضة لم تزد عن عشرة قنوات ( الحياة 1 ـ الحياة 2 ـ اون تى فى ـ دريم 1ـ دريم 2 ـ النهار ـ سى بى سى ـ صدى البلد ـ التحرير ـ القاهرة والناس )
وكان لدى الاخوان
( مصر 25 ، والناس ، والرحمة ,، والمحور ، الخليجية ، الشباب ، واكثر من 25 قناة تلبفزيونية و100 محطة اذاعية مسئول عنهم وزير الاعلام متولى عبد المقصود ، وبرغم من كل مالديهم كان مرسى يشتكى من الاعلام أليس هذا دليل فشل .
8 ـ الأخوان الآن كل حديثهم على الجزيرة أن مصر ستفشل اقتصاديا وسيعمها الخراب ، ألم يعلموا أنه عندما حدثت الأزمة المالية فى امريكا ، ان السعوية هى التى ساعدت على معافاة الاقتصاد الامريكى ، فما بالكم بمصر ذات الاقتصاد المحدود والذى أعلن العاهل السعودى جلالة الملك عبد الله ـ حفظه الله ـ ان دعم المملكة لمصر بلا حدود .
9 ـ الغباء الساسى ، أدى لاغتيال حسن البنا والذى كان يشاهد عرض لطابور كشافة الاخوان ينتظم به ألاف الشباب ، وفى جنازة حسن البنا لم يسير وراء نعشه من الرجال سوى والده وابنه سيف الاسلام ومكرم عبيد المحامى ، وعقب ثورة يوليو وفى عام 1954 طالب الاخوان بمطالب مبالغ فيها ولم يتنازلوا ، فلم ينالو اى شى بل قضوا فى المعتقلات ، ومع السادات الذى فتح لهم السبيل للعمل السياسى التهى به الأمر لاعتقال المرشد عمر التلمسانى و***وا السادات ، ويبدوا أن الغباء السياسى أصبح لهم دستوراً
وللحديث بقية ..
آخر تعديل بواسطة لافانيا ، 04-11-2013 الساعة 01:46 PM
|