[مصري عزيز]

إ. لقد خدعوك كما يفعلون دائما عندما اوهموك أن هذه الإشارة أولا - ترعب المشير البطل عبد الفتاح السيسي فهو لايخشى إلا الله وفي واقع الأمر فهو الذي يرعب أصحاب هذه الإشارة . ثانيا بأي منطق تخدع نفسك بأن هذه الإشارة ترمز للصمود كما أنها ليست من الإسلام أو الشريعة بل هي بدعة تثير الفتنة وتفرق المجتمع وهي تقليد أعمي لطائفة من الكفار .. أربأ بكم أن تتشبهون بهم دون وعي وأدعو الله أن ينير بصائركم حتى لا يأتى كل من يرفع هذه الإشارة يوم القيامة وهو يرفعها ويحشر مع أصحابها عفاكم الله برحمته من هذا المصير .... وهذه حقيقة هذه الإشارة عسى أن تتدبروا الأمر قبل فوات الأوان :
إشارة اليد بأربعة أصابع هي علامة أساسية في الماسونية و تعني أن الإله يراكم و قوته فوق قوتكم
(الدجال ما يقصدونه حيث أن الماسونية هي عبادة المسيح الدجال)
و هي ترمز للعين الواحدة و هي الأساسية في عبادات الماسونية و تعتبر من أهم العلامات لديهم حيث تكون اليد بها عين من الداخل و المقصود بها هي العين الواحدة و التي أشار لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث ذكر
"المسيحَ الدَّجَّالَ بينَ ظَهْرانيِ النَّاسِ ، فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ ، إنَّ ربَّكم ليسَ بأعورَ ، ولَكِنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ أعورُ عينِهِ اليمنَى كأنَّها عِنبةٌ طافيةٌ"
و علامة الكف و العين الواحدة تعني أنه يراكم و سوف يتصرف عندما تستنجدون به
قد توصلنا لماذا استخدموا تلك العلامة الغريبة الغير متصلة بأي فكرة و الكلمة العجيبة التي لا تعني أي معني حرفي R4BIA و التي تشير إلى ما عرفناه جميعا
R = ready
4 = for
B = brotherhood
I = independent
A = Army
و تعني جاهزون من أجل الجيش الاخواني الحر.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخّراً، صورة لافتة لشعار يتضمن إشارة بأربعة أصابع، وضعه العديد من مستخدمي الـ"فيسبوك" بدلاً من صورتهم الشخصية على صفحاتهم الخاصة.
وانتشر استخدام هذا الشعار بعد قيام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، برفع يده مشيراً بأصابعه الأربعة، في دلالة على تأييده لاعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية بالقاهرة.
ورغم أن استخدام هذه الإشارة ليس حديثاً، حيث تشير بعض التقارير أنها أحد الرموز الماسونية القديمة، إلا أنه بدأ ينتشر سريعاً في معظم الاحتجاجات التي نظمها مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين، سواء في مصر أو خارجها.
وأصبح هذا الرمز أحد العلامات الأساسية المستخدمة في الاحتجاجات التي ينظمها معارضو ما يسمونه بـ"الانقلاب العسكري"، الذي أطاح بأول رئيس منتخب لمصر بعد عام واحد من بدء فترته الرئاسية الأولى.