الذين استسلموا لهلاوس مصر وروسيا تجاهلوا عمق وتعقيد العلاقات المصرية الأمريكية التى نسجت خلال 40 سنة..!
بحيث صارت تحتمل خلافا فى الرأى فى حين غدا الطلاق فى ظلها بمثابة جراحة كبرى لا تتوفر شروط نجاحها فى وضع مصر الراهن.
كما تجاهلوا أن عبدالناصر لم يعد..!
وأن الاتحاد السوفييتى انهار..!
وأن الحرب الباردة انتهت..!
وأن روسيا ليست امتدادا للاتحاد السوفييتى..!
وأن الدنيا كلها تغيرت خلال نصف القرن الأخير..!
|