عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 15-11-2013, 07:48 PM
الصورة الرمزية أ/ سعيد موسى
أ/ سعيد موسى أ/ سعيد موسى غير متواجد حالياً
مستشار معلمي الازهر و مشرف سوبر القسم ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 10,577
معدل تقييم المستوى: 27
أ/ سعيد موسى is just really nice
افتراضي

اخى الفاضل حتى نستطيع ان نعرف اسباب مانحن فيه يجب علينا ان نعقد مقارنه
بين الزمن الماضى زمن التربيه والعلم والاخلاق والدين والزمن الحالى زمن الانفلات الدينى والاخلاقى والعلمى
منذ زمن ليس ببعيد كثيرا كان الموظف يعود الى منزله مابين الساعه الثالثه والرابعه ظهرا يجد اولاده قد عادوا
من مدارسهم وزوجته وقد اعدت وجبه الغذاء وبعدها يذهب الجميع فى قيلولة ثم يقوم الاولاد لاستذكار دروسهم
بينما الاب يجلس مع زوجته لتبادل الاحاديث ومعرفه ماحدث من الاولاد فى المدرسه وفى حاله اى خروج عن النص
من احدهم يجد العقاب الفورى من الاب مع التوجيه السليم والنصح والارشاد الذى هو بالفطرة للاولاد
ثم يتوجه الجميع بعد مشاهدة التلفاز للنوم والساعه لاتتجاوز 11 مساءا
اما اليوم الوضع مختلف تماما الاب يعود من عمله مابين الثامنه والتاسعه مساءا والام تعمل ايضا لمساعده زوجها
واذا جلس الجميع امام التلفاز لاتسمع كلمه واحده بينهم بل الكل مشدود ومنتبه للفيلم او التمثلية ....الخ
ثم يقوم الجميع للنوم مابين الساعه 12 حتى الساعه 1 ص
وهكذا تدور عجله الحياه فى 90% من البيوت المصريه
اهم سؤال من يربى اولادنا ؟؟؟؟؟؟
التلفاز والنت والمحمول والاصدقاء والشارع
ومن هذا الى ذاك الى هذا كلهم اسوء من بعض
مادور المدرسه والمدرس ؟؟؟
لايختلف كثيرا لان المدرس من الاساس فرمته عجله الحياه وصعوبتها يذهب الى مدرسته منهك
مشغول الفكر فى مصاريف بيته ودروس اولاده وعلاجهم ولبسهم .... الخ
ثم بعدها يذهب الى عمله الاخر سواء دروس خصوصيه او عمل حر او فى محل او او او
ثم يرجع بيته وتتكرر نفس القصة
حتى يوم الاجازة كل مايفعله هو النوم طوال اليوم لاراحه جسده المنهك من مفرمه الحياه اليوميه
وبالتالى لايستطيع ان يرشد اولاده للطريق الصحيح وبالتالى تلاميذه
ومن هنا فالحاضر اسوء من الماضى والمستقبل اسوء من الحاضر وكان عندى امل كبير
بعد 25 يناير ان يكون الحال افضل ولكن للاسف ازداد الامر سوءا
اذا لم تنزل علينا رحمه من السماء سوف يكون المستقبل ( لااجد وصف فى القاموس لما يكون عليه الحال)
اللهم ارحمنا يا ارحم الراحمين اميييييييييييييين
رد مع اقتباس