
18-11-2013, 08:02 PM
|
 |
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,386
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
تصريحات وزير الداخلية التي أكد فيها أن القوات لم تستخدم الخرطوش ضد المتظاهرين, وهو ما ثبت صحته بعد صدور تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الخرطوش المستخدم في أحداث محمد محمود من عيار8.5 ملل هو نفس النوع الذي استخدمه الاخوان في اعتصامي رابعة العدوية والنهضه, وهو ما يثبت بالقطع أن الطرف الخفي الذي كان ي*** الشباب في أحداث محمد محمود هو عناصر من جماعة الاخوان. وأكد أن الاحداث كادت تنتهي في مساء يوم18 نوفمبر2011 لولا أن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل وجه الدعوة الي أنصاره وتحركوا الي موقع الأحداث لتشتعل من جديد وقاموا بالاستيلاء علي سيارة تابعة للشرطة وسحبوها الي قلب الميدان قبل أن يضرموا فيها النيران لتستمر الأحداث بعد ذلك ولم تهدأ حتي تقدمت الحكومة باستقالتها الي المجلس العسكري نتيجة لحالة الارتباك التي كان يعاني منها الشارع ونقص المعلومات الذي كنا نعانيه نحن داخل أجهزة الدولة لتنجح بذلك جماعة الإخوان في مخططها الذي يستهدف إسقاط مؤسسات الدولة وإضعافها حتي تتمكن من الاستيلاء علي السلطة بعد ذلك بسهولة.
.................................................. ......
بدأوا في التجهيز لاستنساخ أحداث محمد محمود غدا منذ أكثر من شهر, وأن تحركاتهم ستعتمد علي الدفع بالعناصر النسائية والأطفال في مقدمة مسيراتهم وفعالياتهم, واستهداف عناصر من داخل هذه المسيرات من النساء والأطفال والصاقها الي الأمن لاستعطاف الرأي العام, كما أنه تم رصد الدفع بعناصر مأجورة من البلطجية وعدد من روابط تشجيع كرة القدم الألتراس وأن الدفع في هذا اليوم يهدف في الأساس الأول الي افتعال أي مواجهات مع الأمن تستمر لعدة أيام وليس يوما واحدا وينتج عنها أكبر عدد من الضحايا لاستخدامهم في التسويق لما يروجونه ضد المرحلة الانتقالية برمتها.
==========================================
ملخص المقال .. كي نعلم حقيقة المحظورة وخططها الإرهابية
|