حكومة الإنقلابيين زعمت أن أمريكا وإسرائيل هما من أتيا بالإخوان إلى الحكم
فلماذا لا يطرد الإنقلابيون سفيرى أمريكا وإسرائيل
أم أن أن زعمهم ضرب من ضروب الكذب
ثم
أين جهاز المخابرات الذى من المفترض أنه الثانى فى ترتيب أجهزة المخابرات على مستوى العالم من حيث القوة ؟!
ماذا يفعل بينما يتلاعب بأمننا واستقرارنا كل من حماس وقطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل ؟!
نعلم يقيناً أن الإنقلاب تم بتخطيط أمريكى وتشاور إسرائيلى
ونعلم يقيناً أن الجزيرة هى القناة الوحيدة التى أثبتت مصداقيتها بمتابعتها لإحداث 25 يناير
وأن مصداقيتها هى سبب حملة الشائعات الشعواء من الإنقلابيين على قطر
وكذلك نعلم يقيناً أن الإخوانى أردغاون رفع اقتصاد تركيا واستقرارها إلى عنان السماء والإرهابى لا يمكنه أن يسلك هذه المسالك الحضارية
ما نعلمه يقيناً أن حماس هو الشوكة الوحيدة الباقية فى حلق الصهاينة وأنها الصديق الذى يركب معنا نفس مركبنا
ما نعلمه يقيناً أن إسرائيل هى العدو ، وأنها يد أمريكا وعينيها فى المنطقة
وأن أمريكا لا تريد بالعرب والمسلمين إلا كل شر
وأن الإرهاب هو القماشة التى يصنع منها ساسة الأمريكان أكفاناً للشعوب التى تنشد حريتها
ما نعلمه يقيناً أن الإنقلاب لم يعترف به حتى اللحظة إلا الخمس دول التى رفعته منذ البداية على أكتافها كما رفع شعب 30 يونيو الشرطيين على أكتافهم وهو ما يعنى أنه فشل خارجياً ،
ما نعلمه يقيناً أن حالة الفوضى مستمرة و أن الغلاء يتنامى بشكلٍ مخيف وأن ونقص الوقود بلغ الذروة " رغم ردم أنفاق حماس " ، وأن الطوارئ والحظر تم رفعهما فقط لفظياً وأن القـتل بلا رادعٍ أو رقيب وان الأجهزة الأمنية عاجزة بالكلية عن تقديم الجناة وأن الحكومة عاجزة حتى اللحظة عن إنشاء إى استثمار وأن تطوير المرافق والبنية التحتية مصابٌ بشلل الأطراف الأربعة بل إن السكك الحديدية لم تزل معطلة ،
وهو ما يعنى أن الإنقلاب فشل داخلياً أيضاً ؛
وبالمحصلة يكون الإنقلاب إلى زوال .