صالح بن عبد القدوس بن عبد الله مولى بني أسد كان أديبا شاعرا واعظا اتهم بالزندقة ف***ه الخليفة المهدي بيده سنة 167 – ينتمي إلى العصر العباسي الأول – الغرض من النص الحكم والأمثال
خصائص القصيدة :1- الأسلوب واضح سهل. 2- الألفاظ جزلة ولم توجد كلمة مبتذلة .
3- العبارات واضحة خالية من التعقيد. 4- الاعتماد علي أسلوب الوعظ في القصيدة.
1- المَرءُ يَجمَعُ وَالزَمـــــانُ يُفـــرِّقُ وَيَظــــلُ يــَرقَعُ وَالخُطُوبُ تُمَزِّقُ.
2- وَلأن يُعــــــادي عاقِـــــلاً خَيرٌ لَهُ مِن أَن يَكــــونَ لَــهُ صَديقٌ أَحمَقُ.
3- فَارغب بِنَفسِكَ لا تُصــادِقَ أحمَقاًإِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدَّقُ.
4- وَزِنِ الكَــــلامَ إذا نَطَقتَ فَإِنَـــــّمايُبْدي عُيوبَ ذَوي العُقُولِ الْمَنْطِقُ.
5- وَمن الرِجالِ إذا اِستَوَتْ أحلامُهُم مِن يُستَشارُ إذا اِستَشيــرَ فَيَطرِقُ.
6- حَتّى يجــــولَ بِكُـــــــلِّ وادٍ قَلْبَـهُفَيَـــرى وَيعــرفُ ما يَقُولُ فيَنطِقُ.
7- وَإِن اِمــــرُؤٌ لَسَعَتــهُ أَفعى مَــرَّةًتَرَكَتــــهُ حيــنَ يُجَـــرُّ حَبلٌ يَفْرُقُ.
8- مـــا النـــاسُ إِلا عامِــلانِ فَعامِلٌ قَدْ مــاتَ مِن عَطَشٍ وآخَرُ يَغْرَقُ.
9- وَالناسُ في طَلَبِ المَعاشِ وَإِنَّمــا بِالجِدِّ يُــرزَقُ مِنــهُمُ مَــن يُرزَقُ.
10- لكِنَّهُ فَضـــــلُ المَليـــــكِ عَلَيهِمُهذا عَلَيــــــهِ مُوسِّـــعٌ وَمُضَيِّقُ.
11- لَو سارَ ألف مدجَج في حاجَــةلَم يَقضِـــــها إِلاّ الَــّذي يَتـــرفق.
12-إِن التَرَفُّــــق لِلمُقيـــمِ موافـــق وَإذا يُسافِـــــر فَالتَرَفُّــــق أَوفَق.