إلا موبايلى  .... وتحتها الف خط أحمـر ....                 
 
                                                                                                                                                                                                      
 قبل أيام 
 قرأت نكته ..
 أحس موبايلى  وكأنه زوجي .ينام معي ويصحي معي ويأكل معي ويخرج معي ..
 لم اضحك .
 ولكن جه فى بالى  ألف سؤال .
 لماذا أصبح الجوال مستودع الأسرار والصديق الصدوق 
 والشيء الذي لا يمكن على الاغلبيه مفارقته 
 لدرجة
 ينام وهو تحت راسه . 
 يدخل المسجد وهو في جيبه 
 يجلس مع شلته 
 وهوفى  ايديه يتصفحه . 
بالرغم من ان هدف الموبايل ه التواصل والاتصال بالغير 
الا اننا عملناه وكانه توأم للروح لا يفارقنا ابدا 
 
 وأصبح الصغير والكبير يحمل موبايل في يديه أو اتنين 
 أن لم يكن يملك  أكثر . 
 لدرجة أن اطفال لم يتعدى عمرهم الست السنوات 
 يمتلكون واحد . 
 المشكلة ليست في الموبايل  ..
 ولكن تكمن فى البشر وتعاملاتهم  .
 لماذا يرفض الكثير وبشدة أن يلمس اى شخص موبايله  ؟؟! 
 وممكن أن يصاب بحالة هسترية بالغة الشدة 
 أن وجدك قد بدأت بالتصفح . في غفلة منه 
 لما كل هذا الحرص 
 على هذه المادة الصماء ؟
هل توافق على ان يتصفح موبايلك شخص اخر غيرك ؟
هل ترفض ان يشاهد ما يحتويه موبايلك من ملفات ؟؟؟؟؟
بانتظاركم 
تحياتى