حين يصبح عمرو موسى فى موقع الريادة
فأنت فى زمن المخلوع
فى حال كنت من المتفائلين
والمواقف تؤكد كل ساعة أننا بصدد انقلاب دموى فاشى يصادر كل صوتٍ معارض ، بل وربما ويقاضيه يعدمه .
والثورات إنما تقوم لتضييق الفجوة بين الطبقات ،
ورأس الفقير التى لم تتلوث بفكر الفلول المتشيطن خيراً ألف مرة من رأس عمرو
ولو أن كان لدى هؤلاء شيئاً من الحياء لاعتزلوا المشهد برمته
لكنها الأطماع التى لاتكفيها كل خيرات الأرض