المستشار هشام جنينه أصاب كبد الحقيقة حينما قال تعليقا على إحالته للمحكمة بتهمة أنه شريف تجرأ على لصوص قـتلة :
أننا في عصر اللادولة واللاقانون واللاقضاء
وأضيف انا من عندي وعلى مسؤليتى واللاشرف واللا ضمير واللاإنسانية واللادين ،
نحن المصريون الاحرار نعيش ظلاما دامسا
لايخفف من وطأته سوى الامل في الواحد القهار الذي لايرضى ظلما ولا غبنا ،
وسوى الثقة في أن أحرار مصر وحرائرها لايقبلون على أنفسهم صفة الشيطان الأخرس
ولن يفرطوا ابدا في دماء الشهداء الابرار ،وانهم يغضبون لله ولايقبلون الدنية في دينهم ولا في انفسهم ،
والحلال بين والحرام بين الا لمن في عينه قذا وفي قلبه مرض ،ولنصبر ونصابر ،ولنصمد ونقاوم
ونثق في قدرة الله وفي نصره لنا لأننا ننصره ولانحسب ان الانقلابيين الخونة قادرون على دحرنا
فهم قد فعلوا اقصى ما يستطعيعون قـتلا واعتقالا وحبسا
وسخروا الاعلام كله والقضاء كله والشرطة كلها والجيش كله للقضاء على الشعب المصري
فما نالوا منه قيد انملة
ومع كل يوم هم يخسرون ويتضاءلون والشعب يكسب ويزداد اصرارا وعزيمة
وهو بعد لم يجرب معهم سوى وسيلة واحدة هي التظاهر السلمى الواسع النطاق
وهناك الكثير من حقوق هذا الشعب لم يلجأ اليها بعد
من بينها حق الدفاع الشرعي المكفول شرعا وقانوناضد هؤلاء الانقلابيين الذين لاشرعية لهم ،
وهنا نتساءل كم يستطيعون ان يقـتلوا وكم يستطيعون ان يسجنوا ؟
انا اعتقد ان طاقتهم نفدت في القـتل وكادت ان تنفد في السجن أيضا
ولو زادات عما هو قائم فسيكون هذا خطرا شديدا عليهم
اسأل الله الا يدركه هؤلاء الاغبياء حتى يكون فيه نهايتهم المحتومة بإذن الله
لأن عدد المسجونين عندما يكون اكثر من عدد السجانين فلنبشر بخير كثير ،
ولايعلم جنود ربك الا هو ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
__________________
استودعكم من لا تضيع ودائعه
|