من فشلوا فى كل الانتخابات " الرئاسة ومجلس الشعب والشورى والدستور "
كطلاب الطب الذى أعلنت لجان التقدير رسوبهم فى امتحانات آخر العام
تجمعوا وذويهم أمام وزارة التعليم العالى للهتاف بـ " أولادنا ناجحون .. أولادنا أطباء "
ثم ذهبوا وقد انضم إليهم المسلحون ليطيحوا بالطبيب " مدير المستشفى "
ويوكلون بإدارتها لكبير المسلحين
وهذا الأخير قام باستبعاد كل هؤلاء " الفاشلين الذين استدعوه " عن الإدارة
واستقطب إليه العجائز المقربين الذين يضمن ولاءهم
..
ويا للحماقة ..
فالرجل لم يمارس الطب فى حياته
المرضى يتساقطون واحد تلو الآخر
وإذا اعترض أحدٌ على سوء إدارته " حتى وإن كان هذا المعترض ممن أوكلوه للإدارة "
سيزجره باستخدام سلاحه ، فهو لا يجيد غير استخدامه ،
انتهى
الشاهد :
رسبت حملات حمدين وشفيق و...
رسبت حملات الأحزاب و...
وسقط الشعب تحت بطش الخوف والقمع والغلاء
ونجح السيسى