
01-12-2013, 02:08 PM
|
 |
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة teacher120
يا سيدى اعتبروها ست البنات لما قلتم ايه الى موديها تتظاهر فى محمد محمود- اعتبروهم زى جنودنا ال 16 الى ماتوا فى رمضان- اعتبروهم زى جنودنا ال 25 الى ات***وا غدر- اعتبروهم زى جنودنا الى 11 الى اتفجروا و35 مصاب بحالات خطره- اعتبروهم زى ظباط كرداسه ال 11 واحد الى ***وا - اعتبروهم زى ابو شقره الى اغتيل فى سيناء- زى مبروك الى الاخوان الكلاب ***وه عشان ماسك قضيتنهم- وهكذا لعنه الله على الاخوان ومن والاهم موضوع ال 6 الاف يا كدابين وعيب يا شيخ نديم يراجل يا كبير انك تتردد كلام بدون ما تراه شويه 3 الاف وشويه 5 الاف وشويه 10 الاف وشويه 100 مليون
اتقوا الله فى مصر
|
ياأخي الحبيب : لا أنطق بكلمة إلا بتثبت منها ، حيث أنني أضع أمام عيني ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) وبالطبع لا أشاهد الإعلام الذي زيف وعي الشعب المصري ثلاثين سنة ، لأنه ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) إعلام حاربنا في هويتنا ، وفرط في كرامتنا ، وما زرع في شبابنا إلا الخنا والميوعة ، والآن يتحول إلى قديس معصوم ، وما هو إلا محلل لرجال الأعمال الذين يمتلكونه ، ونهبوا مصرنا وفرطوا في أمننا القومي
ياسيدي لقد قرأت بعيني ما يزيد عن 1500 اسما لشهداء رابعة ، وهناك مئات المفقودين الذين حرقت جثثهم وجرفتهم الجرافات وألقي بهم في الصحراء ، وقد اعترفت وزارة الصحة وقتذاك بألف ومائتين ، ثم تراجعت في العدد ، للضغوط عليها ، وخرج علينا وزير الداخلية عقبها بتصريح أنه فض رابعة والنهضة دون أي خسائر في صفوفه مما يدل على أنه كان يقـــتل في فراخ ، لا تملك إلا صوتها ، وليس كما ادعي اعلام الزور بكونهم مسلحين ، وحتى لو كانوا مائة قــتيل- فما هو الشرع الذي يبيح هذه المجزرة ؟ ألم تقرأ أيها الأزهري ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه البخاري ومسلم فهل هم من هؤلاء ؟
ألم تقرأ قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق)
ألم تقرأ قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( (لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار)فكيف بقـــتل المئات أو الآلاف ؟
ألهذا الحد صارت دماء المسلمين رخيصة على بعضهم البعض ، حتى نأتي لنزايد في العدد ؟؟؟في الوقت الذي نفس شاليط عزيز على دولة الصهاينة فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ؟؟
وهل وصل الإخوان لدرجة الكفر والسوء لكي نفرح ونشمت بقـــتلاهم ونتغنى بقاتلهم
ألم يقم رسولنا لجنازة يهودي وقال أليست نفس ( يعني نفس يملكها الله وليس من حق بشر آخر سلبها منه بأي حال كان !!!!!
( وشاهد هذا الفيديو
ثم شاهد هذا الفيديو
وأقول ثانية: لست بإخوان ولكنهم يبقون أخوان لجميع المسلمين والمصريين ، وأن الذي عبث بعقولنا حتى نؤمن بهذه القسمة الضيزى ، ونريد أن نعاملهم كأعداء ، ويطالب بطردهم من مصر و***هم ،ولا يحق لهم ما يحق للماركسي ولا الشيوعي ولا للعلماني ، فقد أضر بالوطن أيما اضرار ، وسعى في تقسيمه لصالح أعدائه لأننا كلنا مصريون ، وكلنا له نفس الحقوق ، ولا ينبغي أن تعين مجموعة نفسها وصية على الشعب المصري وتحول بينه وبين حريته وكرامته ، لتظل تتمتع بمقدرات الوطن من وظائف مرموقة وأراضي وعقارات ... ويظل بقية الشعب محكوما عليه بالعته ، والعبودية .ويجب أن يرضى بأن يرمى إليه الفتات ، فلا يحق لابن الفقير أن يعمل بالنيابة ولا الشرطة ولا السلك الدبلوماسي ، بل يقبل بالفتات الذي يلقى إليه من أهل التخمة ويقبل يده وش ودهر .
وأقول لقد أخطأ الإخوان في كونهم لم يقدروا خطورة المرحلة الحالية وتقدموا لمنصب الرئاسة والشعب مازال مخدرا بثقافة نخبته السياسية والاعلامية التي ظلت عشرات السنين تغيبه عن واقعه وتعيشه في الأوهام والأكاذيب .
أي عاقل ينبغي عليه أن يحترم آدميته ، ويصبو إلى أن تكون مصر دولة متقدمة ، يعيش مواطنيها حياة الرفاهية مثل بقية الدولة التي تقل عنا موقعا وامكانيات وثروات ، ولن يكون ذلك إلا بوضع أقدامنا على الطريق الصحيح ، وهو نزع حكم العائلة وحكم الديكتاتور ، وحكم الوصي على الشعب ، بل نريد حكم خادم الشعب ، الذي يأتي بارادة الشعب عبر وسائل الديمقراطية التي تعارفت عليها كل دول العالم ، وليس ديمقراطية الدبابة ولا ديمقراطية الهمجية وعد الرؤوس ، بل ديمقراطية الصندوق ، وحتى لو فشل من جاء بالصندوق ، له مدة وينحى بعدها ،وقد فعل بوش بأمريكا الأفاعيل ولم ينقلب عليه شعبه ، وقد وصلت شعبية أوباما للحضيض وقتا ما وأيضا رئيس فرنسا ، وصلت شعبيته ل 27 % ولم تخرج الأغلبية الباقية للانقلاب عليه ، لأنها شعوب متحضرة وليست همجية ، وتريد أن تسير على طريق سليم ولا تعود القهقري ، ومن ثم تسود بها الفوضى ، وقد قالها السيسي عندما طالبه العلمانيون والممثلون والرقاصات أبان حكم مرسي أ، يجري انقلابا على مرسي فجاء في خطاب له ، وقالوا ( أنتم عايزين ينزل الجيش الشارع ، ده أمر في منتهي الخطورة ، سوف يؤخر مصر ثلاثين أربعين سنة للوراء ) وقد فعلها . وتأخرت مائة سنة وليس ثلاثين
فليست قضية مرسي ولا الإخوان ، بل قضية دولة بشعبها يريد أن يضع قدمه على طريق التقدم وتبادل السلطة ، ومنع استنساخ الحاكم الفرعون بل ايجاد الحاكم الخادم لشعبه لعلنا نتذكر ذلك ، لكن الكثيرين يريدون أن يصبوا للقمة مرة واحدة ، متناسين وجود أمراض عضال مزروعة في كافة جنبات الدولة تحتاج لتضافر جميع القوى لازالتها ، أو فصيل آخر من الشعب وهم المنتفعون من تلكم الثلة الناهبة لخيرات مصر ، وهناك صنف ثالث ، وهو المعادي للتيار الإسلامي بعمومه وهم العلمانيون والليبراليون المغالين منهم .
وأقول أيضا لو خرج علينا السيسي بمطالبة الشعب بتفويض له لمحاربة الفساد لوقف الجميع معه وتناسى مرسي لكنه جاء بكل الفاسدين ووضعهم في موضع المسئولية
ولو خرج علينا وأوقف العمل بالدستور ومجلس الشورى لحين اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومن ثم يعقبها عودة المؤسسات الشرعية التي استفتى عليها الشعب ، وعودة الجيش لثكناته ، ومهامة لحماية الوطن لعلمنا أن غرضه وطني بحت ، وليس سعيا لتأديب الشعب على قيامه بثورة يناير !!! وعودة الأمور لما كانت عليه قبل ثورة يناير ....
وأقول أيضا : لماذ لم يخرج علينا للأن بتفصيل ومحاكمة علانية عن قـــتلة جنودنا الغلابة ، أم أن الأمر ينبغي أن يظل مبهما ، ثم نأتي بمن يحمل اشارة رابعة ليحاكم علانية ؟
ولماذا لم يحاكم مرسي ومن معه على التهم التي صدعنا بها الإعلام إبان حكمه من بيع لقناة السويس والاهرامات ، بل قتــل الجنود ؟؟؟؟ ثم أين ذهبت محاكمة السلفي الذي كان يلقي باشباب من فوق خزان الاسكندرية ( لا حس ولا خبر ))
أنا لم أرشح مرشي لكنني لم أر صدقا في الطرف الآخر لكي أنحاز له ، بل سعيا للخراب ، والدول لا تقوم إلا بالعدل وليس بالظلم
|