حتى تفهموا الموضوع سأشرحه لكم بطريقة لم أقرأها في كتاب ولم اسمعها من أحد
ولكن أرشدني الله إليها الآن
الإسلام هو دين الأصول والعقل هو المطبق لتلك الأصول ويمنعنا من الخطأ في تطبيقها
إذا
إن وحي الله لا يخالف مبادئ العقل ولو ذرة واحدة
ولما كان الأمر كذلك فإننا بنظرة شاحصة فاحصة فإننا نجد
أن وحي الله في غالبه متطابق ظاهرا وباطنا مع العقل
أما ما ظاهره المخالفة فهو حقيقةغير مختلف
وإنما هو مؤل على وجهين لكل وجه مسبب
ولاننسى في هذا أن الشرع هو الأحوط
وبناء على ذلك نجد تأويلان
تأويل ظاهر الشرع على العقل وهو مخالف للأصل ولكننا ننظر للأصل والنتيجة
فنجد أن الضرر كبير
بل ربما يصل للكفر وبه وقع الحشوية والعياذ بالله
فنرتكب أخف الضررين بين الكفر والتأويل
فنختار التأويل
أما النوع الثاني فهو تأويل العقل على الشرع
وهو ما يهمنا في هذا الموضوع
فمثلا
إن الشرع يقول :
لاتحكم المراءة
والعقل يقول:
هي أحد الفرعيين من الجنس الانساني ومثلها مثل الرجل فيجب المساواة
والتضاد يدفع بالتأويل:
فيكون العقل يقول أيضا:
إن المجتمع يحتاج إلى توازن فلا تختل الأدوار بأن يصبح الراعي مرعيا والمرعي راعي
لأنه لو وضعت المراءة في هذا المنصب
لكان وراءة تنازلات أكثر فأكثر تجر المجتمع إلى الشذوذ العمالي
فلا يعرف من هو المسؤل حتى ينتهي الأمر إلى هاوية التاريخ
ولذلك لا مشكلة أبدا لا عقلية ولا شرعية
فالإثنان لا يجيزان حكم المراءة
أرجو أن أكون موفقا في نظريتي هذه.........
حسام.م.م.أ.م.ع.ع.أ
__________________
من أقوالي:::(أجمل ما في الأحلام...أنها مستحيلة)(لنبدأ حين بدا القدرنقطة تخرج منها غيبوبة ميته إلى الحياة) (كلنا نحلم......ولكن ليس كلنا يعرف كيف يحلم)
آخر تعديل بواسطة محترف الأدسنس ، 10-07-2008 الساعة 08:23 PM
|