تحضرنى الأن ذكرى مشهد غضب الدكتور يونس مخيون على الهواء مباشرة فى لقائه بالسيد الرئيس فى جلسة الحوار الوطنى .. لأن دوره فى إلقاء كلمته قد تأخر و سبقه اخرون ثم هدد بالإنسحاب
إذ كيف و هو رئيس ثانى اكبر حزب فى مصر ( على حد وصفه ) أن يسبقه فى الكلمة أخرون ليس لديهم نفس الوزن و الثقل السياسى
و ما كان من الرئيس محمد مرسى إلا ان قال له : إهدأ يا دكتور يونس و إتفضل قول كلمتك و ما تزعلش
و تم الوضع فى الإعتبار مكانة حزب النور فى الجلسات التى تليها فكان يلقى كلمته بعد دكتور سعد الكتاتنى مباشرة
و اليوم نجد ان يونس مخيون و حزبه قد شارك فى الإنقلاب على هذا الرئيس المحترم و قبل بأن يشارك فى لجنة لتزوير الإرادة الشعبية بمقدار ثقله بالنسبة للفئات الأخرى . بعضو واحد فى لجنة من خمسين عضوا
و بعد ان قام هؤلاء بإقرار وثيقتهم المليئة بالكوارث .. شكرهم ممثل حزب النور على الشريعة التى تم إلغاء تفسيرها و مرجعيتها !
و هاهو الحزب يدعوا جميع المصريين للتصويت بنعم على هذا الدستور !