[Mr. Ali 1]

مسجد بطاح بصيدا - لبنان









عرف هذا المسجد قديماً باسم جامع السوق، لأنه كان ضمن أسواق صيدا، فإلى جنوب المسجد توجد حارة المصبنة، وحارة المسالخية، وإلى شماله سوق الحياكين ثم سوق الكندرجية فالخضار فاللحامين، وبالقرب منه يقع حمام السوق.

أما سبب تسمية المسجد باسم " البطاح " يروي بعض الصيداويين أن ضبعاً دخل المسجد ليلاً وشرب من الزيت الذي يُنار به المسجد فتسمم وانبطح على الأرض فغلب على المسجد اسم بطاح.

ولكن هناك رواية أخرى، وهي أن الشيخ محمد بطاح مدفون في الغرفة الملاصقة للمسجد.

يمتاز هذا المسجد بهندسته البسيطة وبمئذنته القليلة الارتفاع.

مدخل المسجد ضيق وصغير، ويفضي مباشرة إلى الحرم.

حرم المسجد متوسط المساحة تتخله ثلاثة دعائم ضخمة مربعة الشكل.

ويتصدره منبر بسيط تعلوه قبة صغيرة تركية الطراز، وعلى يساره محراب نقش فوقه قوله تعالى " كلما دخل عليها زكريا المحراب"

وفي الجهة الغربية للمسجد غرفة صغيرة، غرفة المسجد تفضي إلى غرفة أخرى مستطيلة الشكل فيها ضريحان، يُقال أنهما للشيخ علي الغزي والحاج محمد بطاح.

وتعلو المسجد مئذنة وقبة متوسطة الحجم.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعمر هذا المسجد وجميع مساجد المسلمين بعباده الصالحين، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم.