عزيزي الفاضل الأستاذ متولي السعيد / أسعدك الله في الدنيا والآخرة فكلامك على قلته أصاب كبد الحقيقة فلا يحزنك قول السفهاء السفلة ، فمنذ أن أذل الله تعالى تلك الشرزمة الباغية التى أفسدت الدين والحياة وجعلهم عبرة لكل كذاب أشر ولكل من باع دينه ووطنه ،وهم أصابهم مس من الجنون والعته مما جعلهم يهيمون على وجوههم في الشوارع كالبلهاء يخربون ويدمرون ويحرقون الأخضر واليابس ويسبون كل من يحب مصر ويبغي لها الخي ، ولكن هيهات فمصر خالدة رغما عنهم وفي النهاية سيموتون كمدا وغيظا وسيحترقون بنار حقدهم وغيظهم ... وتسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي
|