[هويدااحمد76]

وزير الداخلية تفقد موقع تفجير الإسماعيلية وزار المصابين
إبراهيم :الحادث رد فعل للضربات الأمنية في سيناء
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الإرهاب في مصر يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن الهجمات التي يتعرض لها رجال الأمن عمليات يائسة وهي رد فعل للضربات الأمنية الناجحة التي أدت إلي ضبط الكثير من العناصر الخطيرة وكشف مخططاتها.. وشكل الوزير فريق بحث برئاسة مدير أمن الإسماعيلية لتحديد هوية مرتكبي التفجير الإرهابي أمام بوابة معسكر الأمن المركزي.
وزار الوزير وعدد من قيادات الشرطة والجيش ومحافظ الإسماعيلية المصابين بالمستشفيات وأمر الوزير بتوفير أقصي الرعاية الطبية للجرحي والرعاية الاجتماعية لأسرة المجند الشهيد.. كما تفقد الوزير موقع التفجير واجتمع مع قيادات الأمن بالمحافظة والوزارة.
وقرر أحمد مدكور رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية استدعاء رئيس قطاع الأمن المركزي لسؤاله وأمر بالتحفظ علي موقع الانفجار واستعجال تقرير الأدلة الجنائية.. واستمعت النيابة لأقوال المصابين وطلبت تحريات المباحث.. وعثرت الأجهزة الأمنية علي لوحة معدنية لأرقام السيارة المستخدمة في التفجير.. وأكد مصدر أمني أن هذه اللوحات قد تقود إلي كشف الجناة.
وقال شهود العيان للنيابة إن شخصاً كان يقود سيارة بيضاء ثم نزل منها وتركها أمام بوابة المعسكر واستقل سيارة أخري وعندما توجه رجال الأمن لاستطلاع الأمر انفجرت السيارة.
وقال المصابون ل "الجمهورية" إنهم شاهدوا سيارتين إحداها سوداء نزل منها شخص واستقل سيارة أخري بيضاء وبعد ثوان وقع الانفجار.
وطالب المصابون الشعب بالوقوف مع القوات المسلحة والشرطة حتي يتم القضاء علي الإرهاب تماماً.
وفي قرية الأخيون بالشرقية شارك الآلاف في تشييع شهيد معسكر الأمن المركزي المجند حسن حمدي حسن مرسي وتقدم الجنازة اللواء محمد عوض مساعد مدير الأمن لفرع الشرق والعميدان شمس نجاح رئيس فرع الشرق ومحمد فتحي مأمور الشرق.
وقال والد الشهيد : أحتسبه عند الله شهيداً.. ونحن وراء الإرهاب بالمرصاد ولن نهدأ حتي نقضي عليه.
وأدان د. شوقي علام مفتي الجمهورية جريمة التفجير الإرهابي بالإسماعيلية.. وأكد ان هذه العملية الانتحارية الغادرة ينبذها الإسلام ويحرمها ويعتبرها إفسادا في الأرض و***اً للأنفس بغير الحق.. وهي محاربة لله ورسوله.. ومن ي*** من منفذي هذه العمليات الغادرة بعيد كل البعد عن الشهادة ومن *** وهو يدافع عن وطنه أو نفسه أو ماله أو عرضه فهو شهيد. كما آدان الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الحادث.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...e/detail01.asp