ليس ساويرس فقط هو الذليل لديهم والحاقد الكبير على الإسلام
شوف ياسيدى أقرأ
البعض يتعجب: أين المثقفين الذين صدعونا أيام مرسي بالحريات.. أين كبار الكتاب الصحفيين والثوار والنشطاء؟
الإجابة بسيطة جدا؛ تجدها يوم اقتحام مقرات مباحث أمن الدولة؛ يومها وقف العسكر يتفرجون على اقتحام كل مقر تلو الآخر؛ حتى تم اقتحام المقر الرئيسي بمدينة نصر؛ وظل المتظاهرون يجولون ويتعرفون على العالم السري لأمن الدولة؛ حتى وصلوا لغرفة التسجيلات والفيديوهات؛ هنا وقف صبيان السيسي في المخابرات الحربية؛ وقالوا ممنوع الدخول؛ واستولوا على تسجيلات 30 سنة من عمل مباحث أمن الدولة.
وعندما خرج عبد الحليم قنديل في صحيفة صوت الأمة يتحدث عن سرقات قادة العسكر وكروشهم التي امتلأت من الحرام؛ سربوا له فيديو على اليوتيوب؛ فصمت هو وصاحبته؛ ولما ارتكب جريمته الانقلابية ؛ خرج مرتضى منصور متوعدا عبد الحليم قنديل بالمزيد؛ وطبعا مرتضى منصور ليس معه سيدهات ولا يحزنون؛ إنما صبيان المخابرات الحربية يصفون له ما في الاسطوانة؛ فيخرج مثلا قائلا لأحمد المسلماني : هل نسيت قصتك..... وطبعا المسلماني يفهم على الفور أن ما فعله مسجل صوت وصورة فيذهب لوزارة دفاع العسكر يلحس البيادات؛ كلما ركلوه عاد ليلحسها من جديد.
أيضا عندما خرج الثائر الوهمي زياد العليمي واصفا المشير طنطاوي بأنه .....ر؛ ساعتها تم تسريب فيديو له على اليوتيوب؛ وفورا صمت زياد الهلامي حتى يومنا هذا.
أيضا إعلامي كبير صورته مباحث أمن الدولة أيام العادلي في شقة على كورنيش المعادي بينما يسكن هو في الفسطاط؛ وبعد أن كان يصول ويجول في الداخلية؛ الآن يدافع عنهم بشدة.
القائمة تطول؛ والواقع أن المخابرات الحربية خلال عهد طنطاوي ثم مرسي؛ دفعت بهؤلاء لتقدمهم للشعب على أنهم هم مفجرو الثورة؛ لأن صبيان السيسي في المخابرات الحربية يمسكون لجامهم.
البعض يتساءل الآن عن سر اختفاء فلان الذي استرجل في عهد مرسي؛ لكن ما لا يعرفه البعض أن بريطانيا طردته من قبل بسبب قضية تحرش.
لذلك لن تجد في الساحة الآن يقاومون ويصولون سوى الشرفاء لأنهم ببساطة ليس لهم سيديهات؛ ولجامهم بيد الله فقط.
فلا يجد السيسي حلا سوى أن ي***هم يحرقهم يعتقلهم؛ أو يصفهم بالإرهاب كما يحدث مع الإخوان المسلمين؛ لأنهم شرفاء ليس لهم سيديهات.
هل فهمنا من صمت الحركة الفلانية؛ ووداعة الناشط التركاني.
يا قوم لا تعولوا إلا على الشرفاء؛ وهم الذين لم ينسبوا لأنفسهم في يوم من الأيام القيام بالثورة؛ رغم أنهم أصحابها الحقيقيين
|