[aymaan noor]

بدء الانتخابات الموريتانية وسط مقاطعة المعارضة

وسط حرب نفسية ودعايات مثيرة يعيش الموريتانيون اقتراعا سابقا لأوانه بين موالاة واثقة من الفوز بثقة الناخبين ومعارضتين احداهما تقاطع الاقتراع وتعد بإفشاله وأخري تنافس الحزب الحاكم بشراسة‏.‏ وذكر مصدر رسمي أن كل الاجراءات اتخذت لإنجاح عمليات الاقتراع والتي ستجري في‏1940‏ مكتبا للتصويت سيصوت داخلها الناخبون لانتخاب ستة وعشرين مقعدا برلمانيا ومائة وعشرين مجلسا بلديا‏.‏
ومن جانبه أكد زعيم المعارضة أحمد ولد داده مساء أمس الأول في ختام مسيرة شارك فيها قادة ثلاثة عشر حزبا سياسيايمثلون أحزاب المنسقية المقاطعة للانتخابات وثلاثة احزاب تشاطرها, أن الشعب الموريتاني وضع ثقته في المعارضة. ودعا الزعيم المعارض أمام الآلاف من أنصاره إلي مزيد من الجهد لإفشال الانتخابات, قائلا إن المعارضة تسعي لإفشال هذه الانتخابات بالطرق السلمية. وعلي صعيد متصل, أكد الرئيس الموريتاني الأسبق علي ولد محمد فال أن تظاهرة المعارضة دليل كاف علي أن الشعب الموريتاني يرفض هذه الانتخابات المهزلة ويتطلع الي نظام ديمقراطي تنتجه صناديق اقتراع في انتخابات شفافة ونزيهة.