بارك الله فيك
يُحكَى أنَّ مُعلما للغة العربية تَزوجَ مُعَلمةً للرياضياتِ وكان كلاهما يُحبُ الشِعرَ
فكتبتْ له رسالةً تقولُ فيها :
إني أُحبكَ حُبَّ السينِ للصادِ*فأنتَ للعُمرِ تبسيطٌ لأعدادِ
جَمعُ الأحبةِ عندي خَيرُ مَسألةٍ*فكيفَ أجْبُرُ عندي كَسْرِكِ العَادِ
فِي قِسمَةِ اللهِ أرزاقٌ لنا طُرِحَتْ*ويَضْرِبُ اللهُ أمْثَالا لِمُزْدَادِ
جَذْرُ المَحَبَّةِ تَرْبِيعٌ لِعِشْرَتِنَا *وجَدْوَلُ الهَمِّ عِنْدِي رَائِحٌ غَادِ
فرَدَّ عليها قائلا في رِسالتِهِ :
ولَكُمْ رَفَعتُ لأجْلِكِ المَكْسورَا *وجَزَمْتُ قَوْلًا فِي هَوَاكِ جُسُورَا
كَيْفَ التَّصَرُّفُ مِنْ فِعَالٍ جَمْعُـَها *يُثَنَّي صَحِيحًا أو يُعَلُّ صَبُورَا
حَتَّى المُنَادَى لَستُ أفهَمُ وَصْفَهُ *مَادُمْتُ أَنْصِبُ مِنْ مُنَايَ قُصُورَا
|