عمرو خالد سنه حوالى 38 ومع ذلك حصيلته العلميه هائله لا يكفى هذا العمر لتحصيلها إلا إذا كان الشخص فى شدة الإستقامه
ولكن بعض الناس يؤخذون عليه عدم الحيطه قى ألفاظه كمثال يقول لك أنت نايم وربنا سهران عشانك فهو وضع صفة السهر لله وكما يقولون ذلك لا يجوز . فلا يجوز وصف الذات العليه إلا بما وصف به هو نفسه ولا يجوز تفسير أو تشبيه صفات الذات العاليه بل نقول لا تشبيه ولا تمثيل ولا إجتراء ولا إنقاص من ذات الله هو كما يصف نفسه ولسنا بعقلنا المحدود ندرك مهية صفات الخالق المقتدر .
ومنهم من يأخذ عليه وقوفه أمام بنات ونسوه متبرجات .
ومنهم من يؤخذ عليه عدم تربية اللحيه.
وعلى كل حال أذكر أننى قلت لأحدهم (مع العلم أننى لست عالم دين ولا فقيه وإنما رجل مقصر جدا" فى أحوالى الدينيه )
قلت له ولكن مردود دعوته إيجابى وهو يدعو فى وسط لا يصله ما يصلنا وربما لو وصله لكن أقضل ملايين المرات منا.ولا تنكر أنه قد أصلح الله على يده الكثير من البنات والرجال .
فأجاب أن هذه الإنصلاح غير عقائدى وإنما هو إحساس مؤقت ربما يدوم أيام على الأكثر ويرتد صاحبه عنه أشد مما كان .
وكلمتى التى تدور فى ذهنى كلما ذهبت للعمل إلى متى تتفرق الجماعات وتهاجم بعضها ومن الصح ومن الخطأ ثم هناك من يدعو بعدم المغالة فى الدين وهناك من يشدد وهناك من إتخذ الجبال ليحارب الناس بأسم الدين وهناك من يفجر نفسه فى حافله بأسم الدين وعلى ذلك فأى عاقل كان ينتظر أن يجد هناك من يكون متقدما" تكنولوجيا" وعلميا" بأسم الدين فيحمى شباب هذه الأمه من الهروله للعمل فى البلاد الأخرى والإحساس باليأس ولكن لا تجد ذلك ولا تجد من يأتى بأمواله ليقيم مصنعا" للتكنولوجيا ولكنك تجده يشترى به سيارة مفخخه أو يعمل به غذاء فاخر للسفراء كلا" علىشاكلته وتجد أمة متخلفه عن ركب الحضاره تتعارك فيما بينها بأسم الدين وفقط تذكر أمجاد الماضى .
والله أكبر ولا عزة إلا بالأسلام
__________________
إن الله يخفى قدرته فى أسبابه
ويخفى غضبه فى معصيته
ويخفى رضاه قى طاعته
|