[أ/رضا عطيه]

حكاية خروف مُصر يكون خروفا

يعيش أسياده فى قصور ونعيم ويصر على أن يكون خادما لهم وليس بالجسد فقط ولكن حتى بفكره وكل حواسه
والسؤال البرىء كالعادة يأتى دوره الأن ربما يتقبل كل لبيب مايمليه عليه طيب الكلام وصدق الحديث إن كان لديهم حقا بينهم وبين نوره اتصال حقيقى وليست تجارة دنيوية ليس إلا

فى مطلع القرن الماضى كان الوعد الإنجليزى والتزكية التركية والرعاية الأمريكية لجرثومة حملوها على أعناقهم ليزرعوها فى الشرق الإسلامى ليكون العدو الدائم للإسلام فى أوطان الإسلام
ولكى يكتسبوا عواطف العالم إليهم سخّروا لهم كل الإعلام الدولى بمجزرة وهمية وشعار ماسونى
والأن يجرى الأمر لخلق جرثومة جديدة داخل حدود الأوطان الإسلامية نفسها
بصناعة إنجليزية وتزكية تركية ورعاية أمريكية ومجزرة وهمية وشعار ماسونى (كف العفريت ) وإعلام عالمى مكثف لخدمة هذا المشروع اللعين الطاعن والموجه لصدر كل مسلم على وجه البسيطة فى حاضرنا ومستقبلنا
فمن ياترى هذه الجرثومة التى تعد الأن لتفتك بالداخل الإسلامى وتكون المعين لجرثومات الخارج ؟
فكر وقل (عفوا ) اسأل من سلمته عقلك وفكرك ومن يفكر لك ويختار لك حتى زوجتك واسم أولادك فى القرن 21!!!!!!!!!!!!!!
لوكانوا منا وأهل دعوه كما كانوا قبل رحيل خيرهم من جنودهم ماحرقوا ومادمروا وما***وا وماتاجروا بدين الله ليشعلوا كل موطن به مسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل
يوهمونا بعدة قنوات تمر الأسابيع ولا ننظر لوجوههم لأن أغلبهم من عصروا الليمون من قبل وورطونا فى مخططهم الماسونى الصهيونى الغربى
ولدى تجار الدين الأن من جيوش الإعلام الغربى مايكفى لهدم العالم وكله موجه ضد كل مسلم فى أى بلد فيها إخوان حتى لوكانت بنجلاديش

شكرا لكل من يحترم نعمة ربه عليه ويقدر رأى أهله من البسطاء الذين قضوا العمر كله فى تعاطفهم مع بعض أهلهم إلى أن أزاح الله الستار عنهم وفضحهم فضيحة اللحمة فى سوق الجمعة
إلا من رحم ربى ولحق بأمة الحبيب والتى اجتمعت على الحق دائما
أرادوا أن يحرروا بيت المقدس فجاء بعضهم إلى المنصورة والبعض الأخر إلى حلب ويبدو أن لوحات الطريق الإرشادية فى عقولهم غيرت بفعل فاعل!!!!!!