عزيزى أشرف
فى مصر الأن ثلاث فئات من البشر
الفئة الأولى تحمل أرواحها على كفها لتتدافع عن مصر من فيضان الإرهاب والذى دسه لنا الغرب الراعى الرسمى للإرهاب ولاتتعجب حين تقرأ أن سجون جمعت العديد من الإرهابيين فتحت فجأة وهربوا منها
وهذه الفئة هى قمة الانتماء والولاء والتضحية
الفئة الثانية وهم من يحاولون شغل الناس عن خطورة مانحن فيه بطرائف مثل الاستطلاعات الوهمية والانتماءات الفئوية لأصحاب الكرافت الملونة وحوارالرئاسة الأول ولا البرلمانية ومعهم أحزاب التكتوك والأتوبيسات الحزبية العائلية وحتى هذه المجموعة (كمل جميلك )وإن كانت حسنة النية فهذا لايعتبر إلا نقل التركيز لقيادة الجيش من الأهم الحتمى الأن للمهم (دع الشعب يختار ودع القادة يحددون مصير البلاد أولا ثم ينطلق من يشاء منهم للسياسة وقتما ينتهى من واجبه)
وهذه الفئة اقتسمت نصف الأنا واشترطت التنازل عن النصف الأخر للوطن بتنفيذ رغباتهم
الفئة الثالثة فحدث عنها ولاحرج فقد انتابها نوع من الصرع الأدمى وصاروا لايخجلون من أفعالهم
تجده يقول فى إعلامهم الخاص (أنا إرهابى وأفتخر ) وأخر من عبدة ثورة يناير وكأنها إرث له يقول (ثورة يونيو إنقلاب على ثورة يناير ) وهذا لأنهم بعد ثورة يناير كانوا يلتحفوا بأضواء الفضائيات والأن انشغلت بغيرهم
وهذ الفئة احتفظت بالأنا لنفسها وتستمتع بمدد الفوضى من الخارج
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|